ظاهرة غريبة ظاهرة فشل الكثير من المتفوقين اثناء الدراسة في المدرسة او الجامعة في الحياة العامة بعد التخرج وفي المقابل تجد الكثير جدا ممن كانوا (بلدا) جدا في المدرسة ناجحين لدرجة بعيدة في حياتهم العملية والاجتماعية والأسرية وستجد مفارقة ان المتفوق ايام الدراسة اصبح يعمل اجيرا لدي زميله الطيش في المدرسة وستجد ان الطيش نجح اقتصاديا وكون اسرة سعيدة بينما المتفوق فشل عاطفيا واقتصاديا
فرق كبير بين الذكاء الدراسي والذكاء الاجتماعي
أم أن هناك قصورا في البيئة التعليمية بحيث انها لا تؤهل منتسبيها للنجاح في الحياة كما تؤهلهم للنجاح في الدراسة
والغريبه الناس خلو المدارس الحكوميه مع انها اتفوقت اكتر من الخاص
يالغلا الزمن ده الدراسه بقت بالجيب ما الفكر والمخ النظيف
وكمان المدارس الخاصه اغلبيتها بقت مدارس الاعراس والفشل تلاقي البنات كل واحده في شنطتها روج وقلم
اما الاولاد كدي استاذ يعاقب ولد كان ما رده ليهو بقول ليهو انا بقرا بي حقي وبي قروشي
يا حليل زماااااان المدرس لو شافوهو في الشارع يقومي جاريين
اما هسه الوضع اتغير والفاشلين في الحياة دايما بكونو من بيئه ما بتعرف الا القروش وبس ديل الناس السكينه سارقاهم
اما الكان زمان بليد في الدراسه الحياة علمتو وبقي ناجح ومتفوق عشان بقيم الحياة
[align=center]اولاً لك التحيه اخي ناجي ... والف الف مبروووك الالفيه مع انها جات متأخره[/align]
[align=center]اما موضوعك فهو في الحقيقه امر موجود بكثره ونعيشه اليوم داخل المدن والقري , نجد المتفوقين والذين هم الان طلبة في الجامعات ؛ ايام العطل والاجازات داخل بيوتهم ولايحركون ساكناً تجاه العمل العام والخيري , اما في المجتمع فحدث ولا حرج وكأن علي رؤسهم الطير الا من رحم ربي ... اصبحنا اخي ناجي نقلب في دفاتر الماضي ونترحم علي خيرة ابناء الامة الاسلاميه واعمالهم التي يكاد اللسان يعجز عن وصفها ... وتلك القريه التي كانت في الجاهلية والاسلام يكتب علي قبور موتاها :
"عاش مائه عام , عاش اسبوع , لم يعش" ...
لايكتبون هذه العبارات لأيامهم التي عاشها ابناءهم انما يكتبونها حسب اعمالهم التي خدمت مجتمعهم ونشاطاتهم التي قدموها وابدعوا فيها ...
نسأل الله المغفره للذين وضعوا لنا بساطاً لاتتعثر فيه اقدام الذين يطلبون العلم لينتفعوا به انما يسيرون فيه بخطاً ثابتة "عبدالله الطيب , الطيب صالح , وغيرهم من الذين وضعوا خلفيه اكثر من رائعه لوطننا الحبيب"
لك التحيه اخي ناجي وعزراً علي الاطاله[/align]
بحر الاحزان كتب:والله المدارس الخاصه ما خلت حاجه ماشاء الله
والغريبه الناس خلو المدارس الحكوميه مع انها اتفوقت اكتر من الخاص
يالغلا الزمن ده الدراسه بقت بالجيب ما الفكر والمخ النظيف
وكمان المدارس الخاصه اغلبيتها بقت مدارس الاعراس والفشل تلاقي البنات كل واحده في شنطتها روج وقلم
اما الاولاد كدي استاذ يعاقب ولد كان ما رده ليهو بقول ليهو انا بقرا بي حقي وبي قروشي
يا حليل زماااااان المدرس لو شافوهو في الشارع يقومي جاريين
اما هسه الوضع اتغير والفاشلين في الحياة دايما بكونو من بيئه ما بتعرف الا القروش وبس ديل الناس السكينه سارقاهم
اما الكان زمان بليد في الدراسه الحياة علمتو وبقي ناجح ومتفوق عشان بقيم الحياة
الحياة دي زاتا ما مدرسه
ببلاش من غير فلوس بتعلم
ومشكور اخي الكريم علي طرحك الهادف وقلمك الجرئ
تقبل مروري
دمت بود
بحر الاحزان
المدرسة الحقيقية هى الحياة نتعلم منها الكثير كل يوم والمهم نستفيد من دروسها ودى البتوضح شخصية الانسان تفاعلوا مع المجتمع تصرفاتوا وطريقة حديثوا وماتنسى الدور الاساسى للتنشئة
ليست الشهادة الدراسية لوحدها تكفىالمهم شهادة معترك الدنيا
[quote="ود الشرفه"][align=center]اولاً لك التحيه اخي ناجي ... والف الف مبروووك الالفيه مع انها جات متأخره[/align]
[align=center][/align]
[align=center]اما موضوعك فهو في الحقيقه امر موجود بكثره ونعيشه اليوم داخل المدن والقري , نجد المتفوقين والذين هم الان طلبة في الجامعات ؛ ايام العطل والاجازات داخل بيوتهم ولايحركون ساكناً تجاه العمل العام والخيري , اما في المجتمع فحدث ولا حرج وكأن علي رؤسهم الطير الا من رحم ربي ... اصبحنا اخي ناجي نقلب في دفاتر الماضي ونترحم علي خيرة ابناء الامة الاسلاميه واعمالهم التي يكاد اللسان يعجز عن وصفها ... وتلك القريه التي كانت في الجاهلية والاسلام يكتب علي قبور موتاها :
"عاش مائه عام , عاش اسبوع , لم يعش" ...
لايكتبون هذه العبارات لأيامهم التي عاشها ابناءهم انما يكتبونها حسب اعمالهم التي خدمت مجتمعهم ونشاطاتهم التي قدموها وابدعوا فيها ...
نسأل الله المغفره للذين وضعوا لنا بساطاً لاتتعثر فيه اقدام الذين يطلبون العلم لينتفعوا به انما يسيرون فيه بخطاً ثابتة "عبدالله الطيب , الطيب صالح , وغيرهم من الذين وضعوا خلفيه اكثر من رائعه لوطننا الحبيب"
لك التحيه اخي ناجي وعزراً علي الاطاله[/align][/quote]
أخي ود الشرفة :
بداية لك شكرى ومودتي للتهنئة التي تجعلني مثابرا ومجتهدا وباذلا مافي وسعي لتقديم المفيد لك شكرى وعقبال مانتوجك انت كمان بالتميز
وعن مادار في الحوار فيوجد فرق بين الذكاء الدراسي والاجتماعي... وغالبا ما يكون فقدان المهارات الاجتماعية بسبب ضياع الوقت في الدارسة والمثابرة...ولكن بالنسبة للنجاح الاقتصادي او الوظيفي...لا اجد لها مبررا اذا كان هناك مناخ اقتصادي معافى...وخدمة وظيفية نظيفة وخالية من الفساد...من باب اولى نجاح الاول..وليس الطيش...لو كانت المعايير طبيعية...دا بشكل عام...ولاينفي وجود بعض الشواذ عن القاعدة
بالنسبة لموضوع فشل النظام التعليمي هى لا ترجح كفة احد على الاخر...فاذا كان فاشلا فسيفشل الاثنين...ولا تبرر نجاح الطيش على الاول
شكرا حبيبنا ولك التحية
[/color]
ثانيا فعلااا الزمن دا غريب جدا ومافي التفوووق بس لا كمان ف الغناء يعني الولد الغني يشغل الفقير عندووووو بعدين الغني ما بيسوى حاجة قدام الفقير لان الفقير قدر يكسب اكتر منوووووو
فعلا المدرسة الحقيقية هي الحياة قد يكون الشخص فاشل دراسيا لكنه صاحب طلة اجتماعية مميزة يعرف كيف يتعامل مع الناس وكيف يدخل الى قلوبهم ويقنعهم بافكاره ومهاراته الحياتية فيحصل على فرص افضل في الحياة بينما الشخص المتفوق دراسيا يفتقد للمهارات الاجتماعية والتواصل والاقناع فيفشل حياتيا
حتى في ظل اقتصاد معافي يعاني المتفوقون دراسيا والفاشلون اجتماعيا من الفشل الاقتصادي ، لأن هذا المتفوق عندما يخرج للحياة الحقيقية سيصدم بأن الحصول على وظيفة لا يتطلب فقط الشهادة الدراسية المتفوقة ولكنه يحتاج الى مهارات اجتماعية متعددة منها حسن تقديم النفس وحسن التواصل وحسن التعامل مع العملاء والزملاءكثير من مديري الموارد البشرية يركزون على هذه الجوانب اكثر من تركيزهم على تفوق الشهادة
بالإضافة الى ان الحصول على وظيفة يحتاج ايضا الى شبكة من العلاقات والأصدقاء الذين يساعدونك في الحصول على الوظيفة المناسبة
ناجي عثمان عبد الرازق كتب:بحر الاحزان
المدرسة الحقيقية هى الحياة نتعلم منها الكثير كل يوم والمهم نستفيد من دروسها ودى البتوضح شخصية الانسان تفاعلوا مع المجتمع تصرفاتوا وطريقة حديثوا وماتنسى الدور الاساسى للتنشئة
ليست الشهادة الدراسية لوحدها تكفىالمهم شهادة معترك الدنيا
يا اخوانا كل شخص عندو ميول معين في البميل للدراسة وفي البميل للشغل.فعشان كدا بقول للناس المجتهدين شديد في دراستهم وناسين حياتهم الاجتماعية او العكس انو يحاولوا يتوسطوا بين الطرفين.
