القناعة

يشمل المواضيع والمشاركات الاسلامية

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
معتصم ودالهودى
مشاركات: 63
اشترك في: الأحد 2010.2.21 10:00 am
مكان: السودان

القناعة

مشاركة بواسطة معتصم ودالهودى »

القناعة




رأيت القناعة رأس الغنىِفصرت بأذيالها متمسـك

فلا ذا يراني علـى بابـهولا ذا يراني به منهمـك

فصرت غنياً بـلا درهـمٍأمر على الناس شبه الملك
صورة العضو الرمزية
دعد
مشاركات: 956
اشترك في: الثلاثاء 2009.5.5 9:13 pm
مكان: السودان

رد: القناعة

مشاركة بواسطة دعد »

فضل القناعة:
الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس، والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، ومن فضائل القناعة:
القناعة سبب البركة: فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) [متفق عليه].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) [الترمذي وابن ماجه]. فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما قسمه الله له يكون غنيا عن الناس، عزيزًا بينهم، لا يذل لأحد منهم.
أما طمع المرء، ورغبته في الزيادة يجعله ذليلاً إلى الناس، فاقدًا لعزته، قال الله صلى الله عليه وسلم: (وارْضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس)
[الترمذي وأحمد].
والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا، ويلح في سؤال الناس، ولا يشعر ببركة في الرزق، قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا تُلْحِفُوا (تلحوا) في المسألة، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا فتُخْرِجُ له مسألتُه مِنِّي شيئًا، وأنا له كاره، فيبارَكُ له فيما أعطيتُه) [مسلم والنسائي وأحمد].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعففْ يعِفَّهُ الله، ومن يستغنِ يغْنِهِ الله) [متفق عليه].
القناعة طريق الجنة: بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم القانع الذي لا يسأل الناس ثوابُه الجنة، فقال: (من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له بالجنة؟)، فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا شيئًا. [أبو داود والترمذي وأحمد].
القناعة عزة للنفس: القناعة تجعل صاحبها حرًّا؛ فلا يتسلط عليه الآخرون، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا للآخرين. وقد قال الإمام علي-رضي الله عنه-: الطمع رق مؤبد (عبودية دائمة
صورة العضو الرمزية
الهنوف
مشاركات: 20559
اشترك في: الأحد 2009.10.18 1:19 pm
مكان: ..........

رد: القناعة

مشاركة بواسطة الهنوف »

جزاك الله خير وبارك فيك
صورة العضو الرمزية
نبرة فرح
مشاركات: 10483
اشترك في: السبت 2009.12.26 8:55 pm
مكان: كايرو

رد: القناعة

مشاركة بواسطة نبرة فرح »

جزاك الله خيرا
وبارك فيك اخى الكريم
تقبل مرورى وتحياتى
صورة العضو الرمزية
محسية
مشاركات: 10735
اشترك في: الأربعاء 2010.3.10 7:10 pm
مكان: بين الفكرة ...وممكن واقع

رد: القناعة

مشاركة بواسطة محسية »

تسلم اخى


القناعة كنز


جزاك الله خير
صورة العضو الرمزية
نسمة الفجر
مشاركات: 377
اشترك في: الثلاثاء 2009.5.26 9:27 pm
مكان: في أرض الحرمين

رد: القناعة

مشاركة بواسطة نسمة الفجر »

ما أجمل القناعة



في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء




فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب



نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر



فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا
و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء


ففي بيتهم باب

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد






يارب ارزقنا القناعة اللهم اااااااااامين
صورة العضو الرمزية
سمسم يوسف
مشاركات: 1142
اشترك في: الجمعة 2008.6.13 3:19 pm
مكان: أرض الله

رد: القناعة

مشاركة بواسطة سمسم يوسف »

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه) صحيح- مسلم


كان رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم- : يسأل ربه القناعة
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما- أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم

كان يدعو اللهم قنعني بما رزقتني ، وبارك لي فيه ،
واخلف على كل غائبة لي بخير


أسأل الله تعالى أن يرزقنا القناعة بما رزقنا ،
وأن يجعل حسابنا يسيرا ،
وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا ونياتنا ، إنه سميع مجيب .
والحمد للّه رب العالمين .

جزاكم الله خيرا كثير وبارك الله فيكم ونفع بكم
مع تقديري- بت يوسف
أضف رد جديد

العودة إلى ”قطاف إسلامية“