إن الصورة التي رسمها خيالك عني ،،
تعيقني ،،،
لأنها قد تحمل بعض ملامحي ،،،
لكنها لا تصفني مطلقا ،،،
فالقمر لا ينير من ذاته ،،،
وإنما يعكس شعاع شمسك ،،،
وهي طهرك ،،،
عليك رجاء أن تضعي نظارة الدنيا ،،،
لتري من خلالها السواد في صفحاتي ،،،
فتدركين أنني ،،،
ليس كما أبدو لك دائما ،،،