التسوي كريد في القرض تلقى في جسما

كل ما يتعلق باخبار السودان اليومية من داخل وخارج الوطن

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
مصعب الفاضل
مشاركات: 14
اشترك في: الثلاثاء 2009.11.3 5:53 pm
مكان: امدرمان

التسوي كريد في القرض تلقى في جسما

مشاركة بواسطة مصعب الفاضل »

بسم الله السميع العليم من الشيطان الرجيم
السلام عليكم ايها الوطنيون
تشهد بلادنا هذه الايام حدث هام يهم كل مواطن وهو من يقودنا من يعبر بنا الى بر الامان يا لخوتي
نحن نختار من يتولى امورنا نحن نختار مصيرنا وفي هذه الايام كل العالم ينظر الينا وكل وكالات الأنباء
تراقب الخطة الانتخايبة في البلاد اريد ان اعرفكم ماهي القيادة ؟وماهي صفات القائد؟
يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد على حجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لك بالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من عصبيات متعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة. لمساعدتك في فهم العملية القيادية، والاختلافات بين الأنماط القيادة المتعددة، وكيف يمكن استخدامهم، سنبين أولا التعريف، وسنضرب أمثلة للقيادة، ثم سنتوسع في المفهوم
.ما هي القيادة؟
بعبارة مبسطة، القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف. عندما تبادر بتنظيم مجموعة من الأصدقاء أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر أنت بمظهر القائد. عندما يخبرك رئيسك برغبته بمناقشتك لاحقا في بعض المشاريع العالقة فهو يظهر كقائد. أما في المنزل، عندما تحدد العمل الذي سيقوم به طفلك، ومتى وكيف سيقوم به، فأنت بذلك تظهر كقائد. النقطة الرئيسية هنا هي سواء كنت في منصب إشرافي أو إداري أو لا، ستمارس القيادة لمدى ما وبنوع ما.الهدف: هدفك في هذه المنطقة من التطوير الاحترافي يجب أن يكون معرفة وإحراز أكبر قدر ممكن من صفات القيادة الفعالة، وأن تتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها.صفات القيادة:
حدد علماء النفس والإداريين العديد من الصفات المميزة للقيادة الفعالة. وقد ذكرت أهم هذه الصفات (من وجهة نظري) مع شرح مختصر لكل منها.
الشعور بأهمية الرسالة: الإيمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد.
الشخصية القوية: القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام.
الإخلاص: ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة.
النضج والآراء الجيدة: شعور مشترك، براعة وذوق، بصيرة وحكمة، والتمييز بين المهم وغير المهم.
الطاقة والنشاط: الحماس، الرغبة في العمل، والمبادرة.
الحزم: الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها.
التضحية: يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام.
مهارات الاتصال والتخاطب: فصاحة اللسان وقوة التعبير.
القدرات الإدارية: القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء
تقول الدكتورة سامية غانم ( إن الإنسان يعيش في جماعات يتأثر بها ويؤثر فيها، وتتسع هذه الجماعات من الأسرة إلى البلدة إلى المجتمع ويتدرج في حياته الاجتماعية بتطور نموه). ولقد نشأت الحاجة للقيادة مع وجود الجماعة فالقيادة توجد حيث توجد الجماعة ، والشخص الذي يقوم بالدور القيادي هو أكثر أفراد الجماعة أحساساً بحاجتها والأسلوب الأمثل لتحقيق أهدافها. ومن هنا يتضح أهمية تمتع القائد الناجح بصفات محددة يجب أن تتوفر به وهي كالتالي كما ذكرها ( طارق عبد الحميد البدري 2001 م (
1 ـ المبادأة: وتعني أن القائد يكون دائماً أكثر أعضاء المجموعة إسهاما وضخاً للأفكار السليمة التي تساعد في إرساء السياسة العامة وخطة العمل، وكذلك المبادأة في الأداء ودعم حركة الجماعة نحو تحقيق الأهداف.
2 ـ العضوية: وتعني المساهمة الإيجابية في خلق روح التفاعل بين أعضاء الجماعة، والعمل من أجل زيادة مخالطته لهم وتبادل الخدمات معهم في جو من الألفة غير الرسمية.
3 ـ التمثيل: وهو انغماس القائد في الدفاع عن جماعته وفي العمل من أجلها وتمثيلها في كل المحافل.
4 ـ التكامل: ويتمثل في مقدار ما يصدر عن القائد من أعمال لا تستهدف صالحه الفردي، بل الأعمال التي يقصد بها إشاعة أجواء المحبة والسرور بين الأعضاء وتقليل حدة التباعد فيما بينهم من خلافات.
5 ـ التنظيم: ويعني قدرة القائد على تحديد عمله وعمل الآخرين وعليه أن يخطط لعلاقات العمل وينظمها.
6 ـ السيطرة: وتعني تحديد سلوك الأفراد أو الجماعات وسيادة القائد على جماعته وهي تعمل أو تتخذ القرارات أو تعبر عن رأيها.
7 ـ الاتصال: ويمثل درجة مساهمة القائد في توصيل المعلومات إلى أعضاء الجماعة، وتسهيله لتبادل المعلومات بين الأفراد بعضهم مع بعض ودرجة عمله بما يتصل بها من الأمور.
8 ـ التقدير والتحسب: ويمثل القدرة في التعبير عن امتنانه لجهود أفراد الجماعة، وتحسبه لنجاح أو فشل الحوافز المعنوية لزيادة أو تدني مقدار ارتباط هذه الجهود بالنتاج والتنفيذ.
9 ـ الإنتاج: ويعني تحديد مستويات الإنتاج التي يتطلب من الجماعة بلوغها وتشجيعه لهم على أن يبذلوا جهداً أكبر في سبيل الغاية المشتركة وتحقيق الأفضل.


اقولها لكم قررو بعد دراسة حتى لاتندمو حتى لا بنطبق عليم المثل السوداني (التسوي كريد في القرض تلقه تلقه في جسما)
ودمتم
أضف رد جديد

العودة إلى ”اخبار السودان“