خمسون يوماً مرت على عجـلٍ
لا حس أسمعه لا صوتٌ و لا خبـرُ
أسامر النفس بالآمالِ متكئاً
و الدمع من حـرهِ كاد يستعـرُ
حتى الطعام اليوم ألفظه
لا ماء و لا ظل و لا شجرُ
فاسرعي يا حنين العمر منقـذةً أباك
فالشوق يقتله و القلب يحتضـرُ
نفسي فـداؤكِ إن كنتِ راضيـةً
فالحب يجمعنا و الليل و القمـرُ
حنين
المشرف: بانه
الإستفهامية
جئت إليك و الشمس في كبـد السمـاء
جئت إليك أنتـعـل الشـقاء
وتلعثمـت شفتاي من فرط الـنداء
فـطرقـت بابك... هل من مجيبٍ ؟ فأجابني صوتك .... لا.
أين العهـود ؟
بل أين ميثاق الوفـاء؟
هل تذكرين ....؟
أم لم يعـد للذكرى معنىً أو ولاء ؟
جئت إليك أنتـعـل الشـقاء
وتلعثمـت شفتاي من فرط الـنداء
فـطرقـت بابك... هل من مجيبٍ ؟ فأجابني صوتك .... لا.
أين العهـود ؟
بل أين ميثاق الوفـاء؟
هل تذكرين ....؟
أم لم يعـد للذكرى معنىً أو ولاء ؟