Hoomy كتب:الأخ الأديب ود عااااااااااازة
لك التحية على ماخطاه قلمك وترجمه من واقع شبه يومي إلي رواية جميلة تجبر مرتادها ان يكملها حت أخر سطر فلك التحية
وضعت كافة قوالب المجتمع السوداني في الحافلة وكأنك تريد القول ان الحافلة هي سودان مصغر
أو هذا حسب فهمي البسيط ففي المجتمع تجد المتدين والفيلسوف السكير والبنت الجرئية والبنت المحافظة لدرجة الخوف. وتجد المتفلسف ولانسان العادي البسيط و(كسار التلج) زي مابقولو ببساطة وضعت المجتمع كله في قالب جميل جدا ولكن :
أخذ عليك بعض الملاحظات البسيطة وهي انك لخبطت شوية في حكاية العملة دي فالكمسنجي ياخد طرادة والحافلة باكملها دورها يمكن طرادة. بعدين حكاية الركشة دي ماظهرت في ذلك الماضي السحيق كان يمكن ان يكون بوكسي كما في ذلك الزمن.
غير أن هذا لا يعيب القصة فهي ملاحظات تستطيع تجاوزها بسهولة.
حسب قرائتي البسيطة وتلخيصي لها أحسب انك أردت بهذه القصة أن الحياة لاتتوقف (الحافلة هي الحياة) وإذا توقفت لاي سبب لابد من وجود الحلول البديلة وأحسب انك أردت توصيل رسالة ضرورة الاتفاق لوجود الحل العاجل للمعضلة ثم النظر لمحور الخلافات الأخري وهذا ماذاد القصة جمالا ايحائتها المختلفة للمجتمع. ولمس حقائق موجودة فينا فلازلنا عزيزي مختلفين والسودان يئن بجراحه
وفقك الله
وأتحفنا بروائعك وسجلني في دفتر الحضور الدائم
أخوك هومي
اخى هومى المبدع عوافى..
تلبيتك دعوتى شرف كبير لى..
بالنسبة لملاحظاتك التى تنم على قراءتك للقصة بكل تفاصيلها ارد عليك:
بالنسبة للطرادة فهى قديما تستعمل لقيم الخمسة وعشرون قرش..حديثا تستعمل للخمسة وعشرون قرش وايضا للجنيه..والتعمد من استعمالها بالمرتين هو اظهار الترادف للمعنى دون الحاجة لذلك..ازدواجية المعنى للاسبب ولا منطق..
بالنسبة للركشة..دعنى اولا اثنى ذكاءك واستنادك على معلومة صغيرة جدا جدا استطعت منها تحديد الظرف الزمنى للقصة وهى مفردة الطرادة..ولعلى بايضاحى لمعنى الطرادة عندى قد خفف شتارة وجود الركطشة..
حقيقة لم يخب ظنى بدعوتك فتحليلك حوى جل ماقصدت وبموضوعية جميلة..
وازد من جانبى بأن الشاب هو العنصر الخارجى الذى نتعامل معه من احدى رؤيتين عدم الثقة او الثقة المفرطة لزوم ضرورة اللحظة الغير مدروسة وغير محيدة..
مليون تحية لك وحقيقى شكرا،،