كوب ماء ناصع الامل ..

[مجدى عكاشه]

سحر .. احسان .. وشمعة أملـ


اليوم ..

اشعر حقآ بأن الكوب قد بدأ يلمع ..
ويرق لمعانآ من ما كان علية ..

اعشق الامل .. واتمنى ان يكون هذا الشعور دائمآ بصحبتى ..
اعشقة واتأمل فى جمال عيناه ..
حقآ فأنا الان اغازل الامل بشيء من الرومانسية المعدومة ..
والتى احترقت بفعل فاعلـ ..
واللص والقانون .. هما حلقة واحدة
تدور بين الامس واليوم .. والغد المطلقـ

صديقاتى ..

لا ادرى اى الكلمات اهديكن
ولكن .. ما ادرى اننى الان فى اقصى مراحل الترف ..
واشعر بأن الارض صغيرة لكى تحمل سعادتى ..
قد يكون محيط الكرة .. وقد تكون المجموعة الشمسية بأسرها ..
من تستطيع .. ان تحمل ما تبقى من فرح .. بين ضفتيها الفارغتين ..

على اى حالـ ..

سيكون لامعآ الى الابد ..
فليس اللمعان شيئآ مستحيل ..
بل اللمعان شيء ممكن .. والممكن موجود .. طالما .. هى .. موجودة


تحياتى ..

[مجدى عكاشه]

بالمناسبة ..

انا اون لاين



خاطبتها .. كصديق .. رغم عدم نزاهه ..
احساسى بها ..

اولست صديقآ .. كم مر على من الزمان كنت ( اوف لاين )
كثيرآ ما اكون صامتآ وعنوانى عنوان خيوط النكبوت ..
كثيرآ ما اجثو على راحة قدماى ..
رافعآ يدى الى السماء .. مطالبآ ومستغفرآ ..
مابين التمنى والركوض .. مابين العشق والترف ..
مابين رايتها والصياح ..

وما بين هذا وذاك ..

صمت ينتهى مع اعلان الوداع ..

وأقف حائرآ .. ماذا فعلت اناملى .. لانتمى لقبيلة المهمشين ..
وهل التهميش عادة .. وهل المركز هو قابض لتلك الدرجة ..
وهل تدنى الاوضاع النفسية .. يعنى الارتواء فى احضان الالم ..!!

صمتت وكان الصراخ معلمى .. !!

اصدقائى ..

تغير اسلوب التخاطب بين ضفتى نهر الرسائل
واصبح الضباب كثيفآ فى زوايا الانحراف ..
وكتابة النكسة .. التى استمرت كثيرآ دون احراز تقدم الى ... الخلف !!

يا ايها الكائن ..

ارحل .. بعيدآ رجاءآ
فأنا كائن بسيط .. لا انتمى لتلك الهالة الضوئية من الحوار
ولا استطيع التقدم نحو الغاذ المساء ..
ولا اعشق ان ارتمى فى احضان .. اولائك الصامتين مدى الدهر ..

عزرآ .. فقد اثارت الذكريات حفيظتى ..
ورمقتنى حالتى المعتوهه بنظرة خجلـ .. الى ماآل الية ..
حال المحالـ ..


واخيرآ ..

الى متى .. ستدفن راسك فى رمال القرائة ..!!؟
والى متى ستظل مفتونآ بالذكريات .. !!
الى متى .. سنصبح الية غير موضوعية .. للحوار ..!!


وعزرآ .. لكم فماذال كوبى .. يسرب بعضآ من التداعى والبكاء ..
رغم لمعانه الذى .. اصبح قريبآ .. !!

تحياتى ..

[مجدى عكاشه]

تبآ للبحر ..
فقد كان شاسعآ ..
وتبآ اخر للمحيط ..
فقد كان عميقآ ومظلمآ فى الدواخلـ

وتبآ لى .. كم كنت احمقآ حينما مرت الايام والليالى ..
ولم استيقظ الى بعد مضى الفجر العتيق ..!!
الذى اشعل شيئآ من السكون .. فقد كانت حقآ ساحرة ..!!

حقيقة .. ايها الكائن ..

لم اعتقد يومآ انى سأخاطب .. ملاكآ او ساحرة .. او انثى الاساطير ..
حقآ .. اعجوبة .. اوليست اعجوبة ..!!؟
هل انا اعتقد ذلك .. نسبة لحالة الشوق التى اعترتنى ايامآ طوالـ ..
ام تراها كتلة احاسيس كانت مكبوتة سنينآ وفصول ..!!

انا اعتقد ..

اننى قد عدت الى الوراء الف عام واذيد علية الفآ اخر ..
نعم .. هى تلك النبرة التى استشعرتنى .. بين الدواخل
ذلك الاسلوب الذى لا ينتمى للالفية الثالثة ..
ذلك الدفىء النابع .. من مهرجانات السلامـ
تلك هى .. من جعلت المرء يدركه بأنه ماذال طفلآ فى المهد ..

فحقآ .. كنت طفلآ فى مهدها ..
وحقآ اخر .. فقد تغيرت ملامح الكوب فجأة ..!!
حينما اشرقت شمس الصباح .. واتت من ذلك الشرق البعيد
الى دارى ومنتجعى .. المتواضع ..


آه وآه اخر ..
وعزرآ لها .. فانا قد ارتد الى الوراء مرة
اكون كائنآ مختلآ بالمشاعر المتناقضة .. فقد حدثت الكارثة
واصبحت .. رمزآ للجنون فى عالمى .. البسيط
..

كوب ماء ناصع الاملـ

اصبح ناصعآ .. مثلها آن ذاك ..!!
فلها .. احترامى .. واشواقى .. الشائكة ..!!





تحياتى

[مجدى عكاشه]

إذآ .. هى تقرأ بصمت ..
والصمت كعادته لا ينتهى ..


تربعت امنياتى فى وسط المنزل ..
فى هذا الصباح البهي ..
وكم هو رائع حينما تشرق شمسهآ اولآ ..
وكم هو رائع .. ان ابتدأ بالسلامـ ..
نائم كطفل .. بين احضان الامنياتـ ..

وكم هو رائع ..
انت تنتظر طيفآ .. ليجثو على راحتى السعادة ..
ويأتى لك بكل الابتسامات المتوفرة فى الاسواق ..
ومن ثم .. اعطائك بعضآ .. من ألآمل ..

حقآ .. فإن كوبى .. له متسع جيد للتحمل ..!!

[سحر محمد]

ذلك الخيط الرفيع

من النور

يتسلل بهدوء

من نوافذنا

هو خيط الأمل

تلك البسمة

البريئة المرسومة

على وجه الصبايا

يوم العيد

هي بسمة الأمل..

و تلك الشمعة

تذرف الدمع

و تحرق جسدها

هي شمعة الأمل..

و تلك النجوم المتلألئة

المتراقصة في الليل

هي وميض الأمل

وتلك النقطة المضيئة

في بحر ظلام دامس

هي نقطة الأمل..

وتلك القطرة من الماء

في صحراء جرداء

هي قطرة الأمل..

الرائع مجدى من غير الامل

ما صارت الحياه

هذا الكوب الجميل الذي يتسع الكثير من 00000000

لك كل التحايا العطره الرائع والمتالق مجدى

[مجدى عكاشه]

اما آن آلآوان لها ..
ان تحتسى شيئآ من كوبى ..!!؟

الم تكتفى من القرائة .. بعد
افهل .. تريدنى ساحرآ ام كائنآ خرافي اللون ..

لا ادرى .. ماذا تريد هي ..
فحين .. اعلم ما تعلمه هى ..
وحين اخر .. لا اعلم ما تعلمه هى ..
وحين اخر .. اغرد بعيدآ واحلق فى سماء الجهل ..

العزيزة سحر ..

قد نكون تائهيين وسط اغطية المتعة .. وسؤال المحال عن امكانية .. التغير !!
ولكن .......... قد نكون عابثين .. بشيء .. يسكن فى الدواخلـ

إذآ فعلي الصبر .. التحلى بى ..!!

تحياتى

[مايا]

ذلك الخيط الرفيع

من النور

يتسلل بهدوء

من نوافذنا

هو خيط الأمل

تلك البسمة

البريئة المرسومة

على وجه الصبايا

يوم العيد

هي بسمة الأمل..

و تلك الشمعة

تذرف الدمع

و تحرق جسدها

هي شمعة الأمل..

و تلك النجوم المتلألئة

المتراقصة في الليل

هي وميض الأمل

وتلك النقطة المضيئة

في بحر ظلام دامس

هي نقطة الأمل..

وتلك القطرة من الماء

في صحراء جرداء

هي قطرة الأمل..

الرائع مجدى من غير الامل

ما صارت الحياه

هذا الكوب الجميل الذي يتسع الكثير من 00000000

لك كل التحايا العطره الرائع والمتالق مجدى

عزيزتى وغاليتى سحوره

تمتعينى بالفعل احيانا وتدهشينى احيانا اخرى ----

استمتع حقيقة بما تخطة اناملك الرائعه -----

فلتستمرى بابداعك فانتى نبض هذا المكان ------

حبيبتى لكى ودى وتحياتى
اتحفينا بما لديك ------

طولنا ما جمعنا موضوع مع بعض -----
لكن سعيدة بى مشاركاتك الحلوه زيك

[مايا]

مر عليك زمان كنت فيه اوف لاين -----
اوف لاين من حياة العشق والاشتياق والامنيات والانتظار الممتع -----

كلها حلقات متصلة تدنى الاوضاع النفسية ---- السكون بداخل احضان الالم -----
وانتماك لقبيلة المهمشين ----
هذا ما فعلته اناملك التى كلما حاولت الفرار من ماضى اتعبها التحدث عنه فى كل حين ----
تجرها اليه مرة أخرى ولا تدع لها مجال للفرار -----
فهل الى حين ام ستظل حبيس عالمك البارد الذى اوشك على التجمد -----

ورغم لمعان كوبك الذى اصبح قريبا ما زال يتداعى -----

وللاسف عزيزى ---- لم تستيقظ الا بعد مضى الفجر العتيق ----
لكل صباح احلامه وامنياته الخاصه واشراقته الخاصه ----
وعند بزوق فجر جديد تتبدل الاحلام والامنيات ---- ولانضمن هل ستشرق بنفس القوة ----

عندما نختل بالمشاعر المتناقضة فأنه تناقض بين الماضى والحاضر ----
فلماذا التناقض ---- عود الى ادراجك سالما ----- فلتعود الى ذلك الماضى -----
وكفاك تناقض -----
لعل كوبك الذى صدى تعود له لمعته الاوله ----

أن لكوبك متسع جديد للتحمل ولكن ---- لن يتحمل الخلط -------
فلتسكب عليه نوع واحد من الخليط ----- لان تمازج الخليط سوف يؤدى الى تغير طعمه ---
ولن تستطيع استساقته ------

[مجدى عكاشه]

إذآ ..

فكما يبدو .. ان الارض قد وهبتنى للطبيعة ..
وعلى الطبيعه ان تتعامل معى .. كشيء فوق حاجب عصفور ..
او عليها التعامل معى .. ككائن .. غير مرحب به ..
او عليها .. بالتأنى .. فى قرار الخليط ..

حقآ ..

واعترف .. بأن الماضى قد جعل منى تمثالآ مجمد الاحساس ..
وترك منى بقايا سارح فى زمن الارتطام .. بخباياها وخبايا البشر ..
واعترف ايضآ ..
انى لا محالة .. سوف اكون هكذا .. وبدون ( الى حين )

مايا ..

قد تخاطبنى الكلمات .. وتدلنى الى حيث ارتمى ..
واعلم .. انى سوف اخطأ .. واقوم بالصواب
واعلم .. انى حينما اعشق .. او ابدأ بأولى مراحل الوله والاشتياق ..
سوف احاكم .. علنآ
بأنى اسير الماضى ..

ويا ليت الماضى كان سحقآ نسيآ منسيا ..
ويا ليته كان رمزآ للوفاء ورمزآ للعشق لا ينتسى ..

اخر اعترافاتى ..

انى ماذلت احملها على جبين الذكريات
ولن اتخلى عنها .. طالما حيت ..
فالذكريات .. لا تحاكم بواقعها .. وان فعلنا .. فعلى الموت اسفل جدار الامنياتـ

وكما يبدو .. ان آوان وفاتى .. قد اقترب ..!!
فعلى المضى نحو مقبرتى .. والصراخ ..!!


علها .. تعى .. انى كائن يمكنه الحراك مرة اخرى ..!!
ولعلها .. تأتى .. اون لاين مرة اخرى ..!!

ولعلها .. ذلك ..!!

[احسان]

[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]عندما نصاب بالشلل

لا نستطيع الحراك بسرعة

وناخذ زمن طويل لكي نتعافي

والبعض الاخر لا يستطيع الحراك طيلة حياته

ولكن يضل الامل يرافقه مدى الحياة ويتامل باليوم الذي سوف يتحرك فيه

اراك تريد الحراك ولكن تعودتا علي الثبات فيكف يمكنك الخلاص

بين العادة والارادة ان وجدت طريقة للاختيار سوف تجد حل للحراك دون تردد

تحياتـــــــــــــي لكوبك الرائع

واخرى لشخصك الرائع [/grade]

[مجدى عكاشه]

بعد ألأنكفائة

لا اعتقد ان من رحل يعود كما كانـ
فأخاف علية من الارتطام علنا ..

واخاف على كوبى ايضآ
فقد تعب من حمل اعباء الشتاء فى كفة
واصبح ينتمى الى هنا ..

نعم .. وحقآ
كنت اخاف على نفسى من الانزلاق سريعآ والارتطام بها ..
وكنت اخاف من عشق السراب او لوحة لها ..
وكنت اخاف ان اصاب بداء العمى .. وارحل
بعشقى بعيدآ حيثما ارتاح ..

فحقآ .. لقد كنت سعيدآ بها
وبكوبى .. وبعشقى لسراب ازمنتى السعيد ..
كم كنت اتمنى .. مصافحتها تعبيرآ عن مدى احترامى وسعادتى ..
بها ..
وكم كنت اتوق لفتح ابواب الحوار
وعن امكانية تغير الحال والمحال ..
وعن امكانية تحقيق المستحيل ولو فى احلام اليقظة ..
وعن امكانية التوفر .. ولو بعض حين ..!!

هناك .. تجدينى
إن كان للامل .. مكانآ بين ضفتى نهر الكتابة ..
فكم انا سعيد بك ايها الكوب المغطى بالضحك ..!!


وماذالت .. لفافتى .. تشتعل