لي زمن ما شفت وجوهكم الطاهره .. غبت غياب طويل بسبب الامتحانات .. وأنا الأن برجع من جديد
طبعاً العنوان بيوحي ليكم انو عن المناظر الفظيعه البتشوفوها كل يوم في التلفاز .. وصراحه انا ما راضي اطلاقاً عن قرار الأمم المتحده لأنهم ما جابو في أساس اعتبار للشهداء للأطفال المذبحين ما جابوا اعتبار للمساكين أبداً و لا حتى نطقوا كلمه عن 800 شهيد و 3000 جريح .. لا بس البهمهم الاسرائيلي بي أمان .. ما شاء الله ... الله يا رب يخسف بيهم الأرض في مجلسهم النجس ده .... وان كان العدوان على غزه فلا يعني أنني لن أكتب عن القدس العتيقه عن حجارتها النقيه الصفيه ... عن فلسطين المحتله المحرره باذن الله ..
و بمناسبة العدوان الغشيم و الذي لا يتصف بالرحمة اطلاقاً .. والدليل الأكبر على عدم وجود انسانيه في قلب اليهود .. بل دليل على أنهم ليسوا كائنات حيه لها قلب ومشاعر واحساس والله العظيم ان الأحجار للها قلب أرحم و أرق اذا قورن بقلب شعب اسرائيل ( وليس واحداً منهم بل شعب )
وهذه القصائد تتحدث عن القدس و غزة وكل فلسطين المحتله الشقيقه القريبة الى الصدور و عن النصر الموعود , بأوزان مختلفة وهي ثلاثه قررت ان أعرضها في موضوع واحد ...وان كنت مبتداً في الشعر أتمنى أن تلقى اعجاب الجميع لما فيها من صدق عاطفه وليس من وزنها ولا طولها وعرضها ...
بيت القدس و غده
1-يا بيت القدس بلا غدهِ : أنصرٌ حبٌ أم حُلمُ
2-بحر الأردن أعذبهُ : بماء القدس أجملهُ
3-سأل الصنارُ بمصيدهِ : وتساءل خلقٌ بموعدهِ
4-رقد الأعراب بموقدهِ : أتسأل بعدُ عن ألمِ؟
5-فنصرٌ أتٍ بموقدهِ : و آلامُ الصمت تزحزحهُ
6- يا ليل القدس بأنجمهِ : أتغادى الحلم بمهربهِ؟
7- نصر الشهداء بموعده : أصبح أحلاماً بلا سبَبِ
8- نغم الأحياء يطربه : روحاً وجهاداً بلا تعبِ
............................................................................
كلنا غزة ..
قصف العدو فسالت الدماء : خسىء العدو قاتل النساء
أيجرؤ أن يصمد أمام الاباء : أيقدر أن يعرف حب الفداء
أيدقن غير قتلٍ , هدم البناء : سيعرف يوماً قدر الحماء
سيقصف يوماً بنار السماء : و يرجع بيته بدمع البكاء
غزة يا عز الاباءِ : قبر للحرب والأعداءَ
ان العدو لا يبالي : ساميحنا نحن ضعفاءَ
.......................................................................................
سلام من شعوب العرب الى حجر القدس العتيقه
نعيش في القصور الزهية
وما تزال هي الضحيه
يا قدس
ياقدس
يا مدينة ا لاباءَ
يا داءاً بلا دواءَ
يا مملكة السماءَ
فيكي المعراج
ومنكي الاسراءَ
حين هوت اسواركِ
بادرنا في البكاءَ
فقاطعنا هواكِ
ونسائمك الحمراءَ
...................
نجلس في قصور المجدِ
ناسين جليساً جاء بالأمسِ
كان معنا حديث القدسِ
والتلفاز الأصم منه لا يبكي
والناس تعرف ما يجري
لكن القلوب كالصلب
حروف وكلمات لا تعني
.....................................
كانت تعج بالحجيجِ
مسيحاً وصلباً ويهود ِ
كانت تبيع هنا العجوزُ
وهناك الى البيت نعودُ
صوب المدافع للناس زحومُ
كنا نحكي النصر أياتاً
وشعراً لا يزولُ
................................................
يالك يا قدس من أنشوده
فيا شوق القصيده ؟
منك ... منك
يا أعجوبه
قتلو أبنائك
وانتي دور الضحيه
سفكوا دماءك وانتي
كالروح الأبيه ...
يا حكيمة الأراضي
يا هديةً من الهي
اعدلي في القضاءَ
ان الله لا ينساكي
ان الله لا ينساكي
..............................................
سأصف ما رأيت من أحداث ...
رأيت أطفال الديار يبكون وراءهم أمهات ومشايخ وكبار , رأيت الظلم يعشعش فوق الضريح
مغرداً بمزامير الحقد الدفين , بين من قتلوا عيسى و بين من حطوا العدل على الجميع , رأيت طائرات وصواريخ , رأيت الناس تبكي على مقبورٍ دفين , رأيت الأرواح تدور حول الحزين.. لكن الكل الحزين ,,, رأيت القتل ,,, رأيت الموت يعرش على رؤوس الأطفال, ولم أنس أن العدل لا يضيع , سيأتي يوم تشرق الشمس من سفوح الجبال, و تزهر أوراق الليمون و ينبت الزيتون, و يمسك المالك بمفتاح منزله القديم , و يهزم المحتال, سيأتي يوم ,,ستبكي فيه اسرائيل , سيعزف العدل بالمزامير, ألحاناً تملأ الكون رغداً ويلعب البنات والبنون , و يجتمع الموتى يفرحون . والأحياء يغردون , ستعرفون . لا بد أن تعرفوا أن الليل أخره نهار وأن النهار أخره ليل , فاذا كنا في الظلام الأن فتيفظوا الى أن تروا شعاع الشمس ينير , من أبعاد الكون الظليل , من جوانب الكواكب و بيوت القدماء والمعابد , هذا هو اليوم الذي سيخط الشر فيه أخر كلماته, و يضع خطةً لنجاته .. هذا هو اليوم الموعود .. فالى متى تنتظرون .؟؟؟ الى متى دور الناظر تظلون , الى متى على العالم تمثلون ؟؟ .
أتمنى أن تكون قد ملأت اعجابكم شبعا .... أحيكم أخوكم العضو
( أب حامد 
)
