بحمد الله وتوفيقه عاد كاس الدوري الممتاز إلي مكانه الطبيعي داخل حصون القلعة الحمراء ، ولن يخرج منها مرة أخري مدي الحياة .
كنا نعقد أن اللاعب هيثم مصطفي والذي اعتبرناه قائداً لمنتخب السودان وقدوة لكل اللاعبين السودانيين وكنا نكن له كل الاحترام والتقدير ، لقد اصبحنا نكن له كل الاحتقار والكراهية لانه أصبح بدون أخلاق وكثرة في الفترة الاخيرة تضاوله علي القانون وعدم احترامه لا للحكام ولا لللاعبين حتى .
والدليل علي ذلك في مباراة القمة بالأمس عندما ثبت المصور الكاميرا علي اللاعب وهو يتلفظ بالألفاظ البزيئة والألفاظ السيئة والألفاظ التي يعجز اللسان عن زكرها والتي كانت موجهة لزميله اللاعب فيصل العجب وكان ذلك بمشاهدة ملايين السودانيين ويبدو أن المصور دهش لهذه الالفاظ حتى أنه ثبت الكاميرا عليه حتى انتهي منها ، وأجمل ما في الامر أن اللاعب الكبير واللاعب المحترم واللاعب صاحب الأخلاق الفاضلة وصاحب المواهب الجميله لم يرد عليه وإنما اقتدي بالمقولة التي تقول ( الجمل ماشي والكلب ينبح ) .
صراحة هذا الموضوع أثر فيا شخصياً ولم اتوقعها من لاعب مثل هيثم مصطفي ، إذا كان لدينا اتحاد قوي واتحاد لديه كلمة لتمت مراجعة شريط المبارة ومحاسبة هذا اللاعب الذي يعتبر عار علي اللعيبة السوادنيين المعروفين بأنهم أصحاب أخلاق رفيعة وكورة نظيفه ـــ وأ أسفاه وا أسفاه