الفتاة المسلمة اليوم هل هى بنت الدنيا ام الدين

يهتم بالحوارات والنقاشات الجادة فقط الرجاء الالتزام !!

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

الفتاة المسلمة اليوم هل هى بنت الدنيا ام الدين

مشاركة بواسطة nourelsalam »

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوات العضوات والاخوة الاعضاء الرائعين
فى منتدى الحوار العام فى الموقع الرائع انا سودانى
فى ليلة شديد البرد هنا فى الصين امس وجميع اهلى بيتى خرجوا حتى طفلتى اميرة للتسوق مع اختى التى حضرت من السودان لقضاء بعض الوقت معنا
فلما وجدت نفسى وحيدا قلت ان خير جليس فى الزمان كتاب وكانت اختى قد احضرت هذا الكتاب الرائع
وفية الموضوع التالى الذى احببت ان تشاركونى فية وهو مسلمة اليوم : بنت الدين أم بنت الدنيا ؟
ففي هدوأة هذا الليل ولغياب طفلتى المتعلقة بى جدا اميرة تناولت كتابا بدأت أقلب صفحاته عسى أن أجد فيها كلمات تعيد إلى نفسي السكينة التي طالما افتقدتها هذه الأيام. بكثرة المشغوليات والهموم والاسفار
وصلت إلى صفحة عنوانها : "مسلمة هذا اليوم" فشدني العنوان وبدأت أطالع سطور هذه الصفحة عسى أن أجد قبسا من أمل .. أو راحة بعد الملل ..
تقول تلك السطور :
مسلمة اليوم تحمل حقيبة جميلة في داخلها بطاقة صغيرة كتبت فيها كلمة مسلمة، ولو أن هذه الحقيبة سرقت أو ضاعت لاختلط عليها الأمر لا تعرف إن كانت بنت هذا الدين أم بنت هذه الدنيا ؟
هي تشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، لكنها أبعد ما تكون عن العلم بالله وصفاته وتنزيهه، كما أنها لا تعلم عن هذا الدين سوى اسمه، وبضع آيات قصار لا تفقه من معانيها إلا شيئا يسيرا.
كما أنها تصلي فروضا خمسة في كل فرض ركيعات لا تعي شيئا منها سوى عددها ولا بأس باستغلال الوقت في الصلاة للتفكير بأمور أهم بكثير، وأما شعارها فهو حجابها، لكنه يشكو من بعض الوهن في أطرافه .. فالرأس مستور كله أو مكشوف منه قليل بحلة سوداء تعيدها إلى ذكرى الماضي بعراقته كما تسير بها بخطى حثيثة نحو التقدم والحداثة.
ولا عيب إن كان الوجه ظاهرا وعليه آثار من الزينة، إما لرمد في العين، والعين الرمداء تحتاج إلى كحل وإما لإصابتها باليرقان، واليرقان دواؤه أحمر الوجه !!
وعلى الجسد رداء يتفق مع الموضة فتارة العباءة ذات الألوان والأضواء .. وأخرى بأشكالها وألوانها .. وتارة البنطال الغربي الضيق .. ولكل زمان دولة وأزياء !
أما حر الصيف فلا يدع لها المجال إلا أن تكشف عن قدميها وذراعيها وبعضا من ساقيها ولا عيب مما لا يعيبه الناس، وأما حر جهنم فلكل أمر وقته وإلى أن نصل إلى جهنم ننظر في أمرها.
فإذا ما أتمنت زينتها أو حجابها شقت طريقها إلى الأسواق .. التي لا تبرح تغادرها حتى تعود إليها بشوق الحبيب ولا بأس من مجاراة البائع بكلمات رقيقات ولا بأس من الضحك أيضا .. ولا بأس مما لا يرى الناس فيه بأسا !
فإذا ما دعيت إلى حفل .. فلا بأس بلباس يشف عن بعض ما تحته، فمجاراة العصر بدعة حسنة لا يشقى صاحبها أبدا .. حتى إذا ما وصلت للحفل وعلى وجهها أطنان من دهون شتى جلست وشرعت في حديثها المعتاد والبداية مع الأزياء والمكياج وآخر الصرعات في أرقى المحلات بأغلى الأسعار .. ومن ثمّ يأتي الحديث عن الخلاعة والمجون والخوض فيما حرّم الله سبحانه وتعالى .. ولا بأس بجو من المرح والسخرية من قصر هذه الفتاة .. وعاهة تلك .. وأن الضرورات تبيح المحظورات !!
ولن تنسى نصيها من حديث الأزواج والزوجات، وما يحصل بينهم مما يسعدها ويسعد مثيلاتها من المسلمات القانتات السائحات العابدات الجالسات في الحفلات والاستقبالات !!
وأما حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الرجل يفضي إلى المرأة فيحدث بحديثها .. لعن الله المرأة تفضي إلى الرجل فتحدث بحديثه "، فنحن الآن في عصر الحرية والانفتاح .. ولكل مقام مقال
وأما علاقتها بالرجال فتقول عنها : لا بأس بزوج أختي وأخي زوجي، ولا بأس بمن هو أبعد ولا حرج فيمن هو أقرب ... هذه صلة رحم .. وهؤلاء أرحام ولا توصل الأرحام إلا بالضحك والتمايل والاختلاط وغير ذلك مما لا يرى فيه الناس حرجا أو عيبا ما دام الرأس مستورا (هذا إن كان مستورا أصلا ! ) .. والحجاب على أصوله ..
وإلا فكيف سأعرف أن ذلك الشخص أفضل من زوجي ؟!
وكيف سيعرفني ذاك بأنني أفضل من زوجته ؟
وكيف ستهدم البيوت ؟
أليس كل ذلك مدعاة لصلة الأرحام ؟!
من ذا الذي يجرؤ على القول إن ذلك من الحرام ؟
وأما إتمام دين تلك المرأة المسلمة، فصيامها .. فإن لها من السنة شهرا تصومه ولا تفطر فيه عمدا أبدا ، أليس ذلك بكاف ؟
فما إن يحلّ هذا الشهر حتى تضع لنفسها منهجا يقودها إلى خير الدنيا وفلاحها، فهي تصحو من النوم قبل آذان العصر بلحظات، فتصلي فروضها الفائتة ولا بأس من السنة في رمضان، ثم صلاة العصر .. والصلاة هنا جمع تأخير ! وبعدها تعد من الطعام أشهاه، وألذه، حتى يؤذن المغرب بالإفطار بعد الجوع ثم صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم وتسليف.. ومن ثم الجلوس إلى التلفاز بما فيه من مسلسلات عاطفية، وبرامج مسلية، ولن تحزن كثيرا على المسلسلات المدبلجة لأن الشهر قصير وسيتتابع عرضها بعد أن يرحل بسلام !
أما زوجها فهو راض عنها لأنه لا يرى فيها إلا جسدا يشبع فيه غرائز شتى .. جسدا خاليا من العقل، خاليا من العاطفة الطيبة الصادقة. وعقلا لا يعي سوى أحداث الأزياء، وأغلاها ثمنا.
أما أولادها فهم كثر والحمد لله، لكنهم في واد آخر، فهي لا تعرف عنهم إلا أسماءهم، وأما سلوكهم ودينهم وصلاتهم وعلمهم فهذا من الكماليات، وأما الضروريات فهي بر الأم والأم فقط لأن : "الجنة تحت أقدام الأمهات" من أمثالها بالطبع !! وأما ربها فبعيدة عنه إلا في مصائبها مع أنه قريب دائما.
تركت الخالق من أجل ما خلق ! ولا عيب في ذلك كما يقول الناس : نحن لسنا أنبياء أو صحابة !
هكذا وصلت إلى نهاية تلك الصفحة لأقرأ كلمات خطتها يد تغار على هذا الدين لتقول : أهذه مسلمة متدينة بحق الله ؟! أهي بنت دين أم بنت الدنيا ؟؟؟؟؟؟
وسؤالي هنا .....................
مسلمة اليوم : بنت الدين أم بنت الدنيا ؟
مع تحياتي
اخوكم

نور الاسلام
راشد شبيكه
مشاركات: 29
اشترك في: الأربعاء 2007.2.14 7:51 pm
مكان: ابوظبي

رد: الفتاة المسلمة اليوم هل هى بنت الدنيا ام الدين

مشاركة بواسطة راشد شبيكه »

اختي المسلمة :

فمن باب ذكرفإن الذكرى تنفع المؤمنين نفتح صدورنا ونصارح أنفسنا بالداء والدواء
وإنما أوجه هذه الرسالة إلى كل أخت فاضلة
- نسأل الله أن يبارك فى أخواتنا ويهدينا ويهديهن إلى ما يحب ويرضى -
من باب الضرورة الملحة وخطورة هذا الأمر , فأنت كفتاة أو امرأة لست محل اتهام وتنقيص وإنما نلح فى دعوتك لأنك أنت عماد المجتمع فمن منا رباه أبوه دون أمه ؟ فالمرأة أو الفتاة المسلمة هى الزاد والمنبع الأصيل ومنها ومن خلالها سنستعيد قوتنا لأنها هى المصدر والممول والدافع لهذا الرجل فلن تنهض أبدأ الأمة بدونها وكذلك لا تحدث الانتكاسات إلا والمرأة من أهم المقومات للانتكاسة , ولقد علم أعداء الأمة قيمة المرآة فى الإسلام فلم يهنأ لهم بال إلا وهم يدرسون كيف نهدم المرآة ونطمس هويتها حتى ينهد بنيان هذا الإسلام , فبصلاحك ينصلح المجتمع المسلم وبطمس معالمك الأصيلة تكون ضربة قوية ضد الإسلام ,

فوالله نحن فى أشد الحاجة إليك فى عملية البناء بناء الإسلام
فإن لم تستطيعي البناء فلا تكوني معول هدم له ..
شكرا اخي نور الاسلام ..
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: الفتاة المسلمة اليوم هل هى بنت الدنيا ام الدين

مشاركة بواسطة nourelsalam »

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز راشد سبيكة
من الجميل ان ترى اشخاصا يردون عليك فى موضوع حساس مثل الموضوع الذى امامكم ولكن من الابداع ان ارى ردا رائعا من انسان رائع مثلك اخى ردك اثلج صدرى وافرحنى كثيرا
لك تحياتى وربنا يكتب ليك حسنة فى كل حرف كتبتة لى
مع تحيات
اخوك
نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
شـهد الكلامـ
مشاركات: 671
اشترك في: الأحد 2007.2.25 8:46 am
مكان: بلد المليون ميل

رد: الفتاة المسلمة اليوم هل هى بنت الدنيا ام الدين

مشاركة بواسطة شـهد الكلامـ »

الاخ الكريم : نور

تحياتى واحتراماتى

لقد تصفحت كل كلمه بحزن وما قلت الا الصواب فكل كلمه تعبر عن حالنا تماما

فسبحان الله قال فى كتابه ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان )

فالشيطان يسوقنا الى الخطأ خطوه بخطوه حتى نجد نفسنا وسط الذنوب ....

انه ينقلنا خطوه بخطوه حتى لانحس بمشوار البعد عن الله

والدعوه للجميع بالانتباه من تلكم الخطوات فقد تكون بلا رجعه وتخرجنا من الدرب

اللهم بلغنا الخير كله وابعد الشر عنا كما باعدت بين المشرق والمغرب

اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــن
صورة العضو الرمزية
فنونة
مشاركات: 265
اشترك في: الجمعة 2007.1.12 4:23 pm
مكان: في مكان ما

رد: الفتاة المسلمة اليوم هل هى بنت الدنيا ام الدين

مشاركة بواسطة فنونة »

ما المشكلة اذا كانت فتاة الاسلام تجمع بين الدين والدنيا .؟؟؟؟؟؟
اقولها بكل حرج غالب الكلام الذي قراته عن فتاة الاسلام هو حال فتيات اليوم وربما اسو من ذلك
الله المعين.
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: الفتاة المسلمة اليوم هل هى بنت الدنيا ام الدين

مشاركة بواسطة nourelsalam »

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت شهد الكلام والاخت فتونة
لكم الشكر الجزيل على الرد الرائع على البوست وكان الله فى عون الكثير من الاخوات وهو حال الاخوات والكثير جدا من الاخوالن كذلك لان الامر لايفرق بين رجل وامراة وذكر وانثى
والله المستعان اتمنى ان نجد المزيد من الاجابات والردود التى قد تغيير من حالنا المايل جدا
مع تحياتى
نور الاسلام
أضف رد جديد

العودة إلى ”حوارات جادة“