مزكرات شايقي في الاجازه (مدونة ابو الرقيع)

يشمل النثر ،، الخواطر ......الخ

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
عزام العمده
مشاركات: 21
اشترك في: السبت 2016.3.5 8:26 pm
مكان: المملكة العربية السعودية

مزكرات شايقي في الاجازه (مدونة ابو الرقيع)

مشاركة بواسطة عزام العمده »

[align=center]الحلقة الأولى

جميع الحلقات منقولة من مدونة ابو الرقيع الادبية للادب الساخر


اول يوم في الإجازة


الله يستر





الساعة الرابعة والنصف عصراً ..توقف الباص امام المنزل في البلد .. كان عمري في ذلك الحين 12 سنة (وااااا دقلوشتي دي ياحبايبي) تجمع عدد كبير من المهنئين والفضوليين حول الباص .. والمساعد يعمل بهمة لفك الحبال واخراج الشنط ... ويلتفت عدة مرات ليبصق مخلفات الصعوط .. وفوق راسه شال ملفوف بطريقة تذكرني الزول المفلوق .. ولابس دكي طويلة متدلية نهايتها ملونة مزكرشة بس تقول حبل ستارة .. كان في شافع يتجاذب اطراف الحديث ويمزح مع المساعد ... الشافع ده كان راكب فوق حماره .. والعراقي البلدي منشحط بين ظهر الحماره وركبين الشافع .. وقدامه ورتابه كبيييييرة بتاعة قصب .. والحبل المربوط في رقبة الحماره ممتد فوق الورتابه والشافع ممسكاً بنهايته .. وبيده الاخرى يمسك منجل .. والحماره تدور يمين واحياناً شمال والشافع ينهرها حاوش .. حاوش ... ويواصل فصاحته مع المساعد ولازم يبدأ كلامه بجملة(عاين ده) ...الشافع ده شكله كان غريب .. الشعر منكوش ومليان عجاج وشوية قش ... وفي مخاته يابسي فوق نخرته ..والسيقان لونها جيري ومرصوصة عواوير من القدم الى الركبه .. ماتتعرف دي سيقان ولا مزمار من كثرة العوواير... غايتو ذكرني بي شخصية في رواية البؤساء لفكتور هوجو... وماعارف ليه جاني احساس غريب انني سوف اشتبك مع هذا الشافع في معركة حاسمة اثناء الاجازة وغالباً اكون انا الباديء بالمشكلة وعلى الاغلب اكون انا المفلوق فالحرب سجال يوما لك ويوما عليك... عموماً انا عرفت وقت رجوعه من بلد بي تحت والنبلة بتاعتي جاااااهزه .. وعواره زيادة في قفاه مش حاتغرق المركب ... اذا دا موضوع يوضع ضمن اجندة الاجازة .في هذه الاثناء كانت هذه الجمل تتطاير في الجو حول الباص ( ايه حمدلي سلامي .. بركه الجيتو .. حمديلالكم بالسلامي يا ناس ابو الرقيع ... جيتو بالباص دا (لاء جينا مشي .. دا شنو التخلف دا يعني حا نكون جينا بي شنو.. اكره الاسئلة الغبية) والحريم يشيلن ويبوسن فيني ويرددن .. وااااضعفتي دي يا حبايبي .. واااا كنانتي دي يا ناس ... جاء واحد يجر بقرة تتبعه كلبي .. ويكورك زهجان قبل السلام قال.. ياجماعة والله النمتي قطع وشياتنا ..... جاءت امراءة شايلي حزمة واقود مربوط بي جريده خضراء .. ولابسه سفنجة سيوره دريب وماسكة الواقود بيدها المرفوعة حتى ان اباطها كان يظهر بوضوح .. وتردد والله البحر قايم قومه وفي جنيس زبني في بلد بي تحت .. غايتو الله يستر السني دي.الكلام ده كله ونحن واقفين في الشارع .. وبعد ان دخلنا البيت وجلسنا في الحوش المرشوش .. كان في ريحة جريد محرق وكذلك ريحة شاي مقنن واصوات شفع الجيران يبكو اختلطت اصواتهم مع صوت اذان المغرب مع اصوات البهائم ..باع ... باع.. التي تطالب بوجبة العشاء ... قالت لي حبوبتي ..ارفع كرعيك ديل من الدوابي ... فجأة انتبهت ان امي وابي غير موجودين ... سألت عنهم قالت حبوبتي مشو يرفعوا الفواتح ( قعدت اطنطن دي فواتح ولا طوب) واكتسبت خبرة جديدة ان الفواتح لازم ترفع فور وصول المسافر وبنفس الملابس التي يعلوها الغبار .. واذا لاقدر الله واخذ المسافر حمام قبل رفع الفاتحة .. تصبح الفاتحة غير فعالة .... في زمن لاحق واثناء دراستي في الجامعة حاولت ان ابحث عن اصل هذا التقليد العجيب .. فوجدت في كتاب قديم اسمه (شئون الموتى – باب رفع الفواتح ) لمؤلفه (المتشائم التربي) قال: يجب على المسافر ان يرفع الفواتح اشعث اغبر .. واذا اغتسل او تعطر او بدل ملابسه قبل رفع الفواتح فتعتبر فواتحه باااااااطلة .نرجع لي موضوعنا تاني ... بعد ان تجاذبت اطراف الحديث مع الحبوبة .. بدأ النعاس يدغدغ اجفاني .. قالت الحبوبة اصبر لامن يجيبولك العشي قلت ليها ماعايز بس جيبولي ثلاثة صناديق بسكويت (ابو ميزان) جابو البسكويت اخذت موية من الزير وبديت اغمس فيها وكانت عندي احلى من الحليب ... وبعد ان قضيت على الثلاث صناديق شربت المويه .. ورحت في سبات عميق .الصباح بدري كانت حبوبتي تردد اصبحنا بي سيد الصباح .. وكانت هذه الاصوات تسمع من حين لاخر اصوات الديكه مع اصوات نهيق الحمير مع اصوات طيور شراب الكوادي فوق النيمة ..وكانت هناك حركة غريبة نساء داخلات خارجات يحملن صواني وقدور .. وجاء احد المهنئين لابس عراقي بلدي وماسك بسطونه في يده.. دخل بي حمارتو اوقفها جنب الباب .. كان فوق ظهر الحمارة شوال فيه بقع دم.. وظهر الحمارة يرتجف من حين لاخر من الدبر(وين حقوق الحيوان) .في نهاية الحوش كان في جزار يسونق في مصارين خروف الكرامة وحواليه شباب متحاجين في قطعة من الكبدة مين يفوز بيها( القطعة دي لوقلت اسمها سوف اطرد من افريقيا كلها مش من المنتدى بس).. المهم كان في جو من الفرح والبهجة يعم المنزل ودخان بخور اللبان قاجي في الحوش .. وابوي واصحابو مبسوطين ومشغلين مسجل ....كل الكلام ده لايعنيني بشيء انا فقط داير افتح الصندوق بتاعي والذي يحتوي على جبادة..نبله .. كتب وروايات .. عايز اشيل الجبادة واذهب لعشقي الكبير البحر .. مع العلم انه تم تحذيري من قبل الحبوبة وجميع النساء ان ابعد من البحر والابيار .. المهم حاولت انسحب بي هدؤ من غير ما زول يحس ولاكن هيهات .. سمعت صوت ينادي .. تعال غير دلوقك ديل واستحمى ( اااااخ هذا ماكنت عنه احيد .. الحمام عدوي الاول).. تم نشل الموية من البير في صفيحة وكانت الموية تترجرج في الصفيحة بطريقة تسيل اللعاب واعطوني صابونة (فنيك) مع قطعة ااشمييق لزوم دعك الخبوب .. وكذلك جهزو لي الطشت داخل الغرفة .. دخلت الغرفة المظلمة وكان مصدر النور الوحيد يأتي من الشقوق الموجودة في الباب .. اثناء الحمام كان الطشت يطقطق تحت ارجلي وريحة الفنيك طاقي ... المهم استحميت والتفت يمين شمال وعيييك مسكت درب البابور وانا ماشي كان صوت القمري مسيطر على جميع الاصوات .. وفي الارض كان نبات سنا مكة بزهرته الصفراء منتشر بكثرة وحواليه ابو الحصين ... اثناء سيري كان في سبيقه محاطة بالاسلاك الشائكة تخرج من بينها تمره شايلي ام راس .. مدت يدي بحذر وقطفت لي عدة تمرات ... واصلت السير وانا في غاية السعادة ... عن شمال الشارع وفي نصف الطريق كانت في شجرة سنط وابو الشرشري يعمل بهمة في بناء العش على اغصانها ... وفي جزع الشجرة وجدت كنزي المفقود .. دمبوس كبييير بتاع صمغ يلمع زي العسل ... اثناء انشغالي بأكل الدمبوس كان في راجل جاي من بلد بي تحت راكب حمارة فوقها جريد يابس .. ويكورك اعمل حسابك ... هيه شافع اعمل حسابك .. انا قلت الزول ده مجنون وقبل اكمل كلامي .. كششش ... احدث الجريد جروح جسيمة في يدي اليسرى ... ولم يتوقف الرجل بل واصل السير ويطنطن .. انتو جايبينكن من وين تجو البلد دي زي الطير عمايه وطرش ... انا قلت الراجل ده اكيد كان شغال في مجلس الامن لانه اخطأ في حقي وعامل فيها زعلان ... واصلت السير وقبل ان اصل للبابور .. كان الجدول يسرب ماء من الجنب وعمل ترعه كبيرة في الطريق .. اووف لابد من العبور عن طريقها .. حاولت المشي بطرف اصابعي ولاكن بدون جدوى .. اتسخ البنطلون وتبهدل صندل الجلد وضاع الحمام .. المهم وصلت الفازقيه والماسورة الضخمة تضخ المياه الطينية ورشني رذاذ باااارد ... هنا وفي هذه المنطقة يجب اخذ الحذر فقد يكون هناك اشخاص حول البابور .. تمكنت اخيرا من وصول الجزيرة كانت الارض مشققه ومليانه جضول .. نظرت للبحر واشجار النخيل في القرير يداعبها الهواء منظر جميل باهر ... حاولت البحث عن مكان مرتفع لكي اقف فوقه وارمي الجباده .. وفعلاً وجدته .. وضعت الطعم ولولحت الجبادي .. واحد اثنين ثلاثة اورووووور ططططاخ دوووف هويت انا والجبادي نحو البحر وكمية من الدوراب يرافقني واحسست بالالم ينهش يدي اليمنى بقوة .. لقد كنت واقف فوق (الهدام) وسقطت فوق شجرة فاس احدثت جرح عميق في يدي اليمنى ... اسرعت ودفنت الجبادي قبل ان يحضروا المشنفرين ... نظرت الى شجرة الفاس فأذا هي منكمشة من الخجل او ربما اتهجمت . حضر لنجدتي ثلاث نساء وحدي منهم شرسة وكاجمي عينه وطقن الكواريك .. واسجمي واسجمي الشويفع كان دا يموت .. والكاجمي عينه تديني نهره نهره ودكمه دكمه .. انت ماقلولك ماتجي البحر ده .. راسك الزي الحجر ده .. وانا في غاية الغيظ والذهول بس(اوليفر تويست) وقفنا داخل حوض برسيم محشوش وجاء راجل ضخم كريه ..انا قايلو تمساح طلع من البحر.. لابس عراقي بلدي وسروال قصير (زي كيس الرتينه) والعراقي مشروط من رقبته ومربوط بي سعفي خضراء .. عاين الحالة وشاف الجرح .. وطوالي اخرج حقة الصعوط .. بكل برأه قلت ليه ياعمو ده مطهر .. الكاجمي عينه ضربتني فوق خشمي والتفتت تكلم بقية النساء .. وحات الله ياحبايبي الشافع ده ماهو نصيح .. اسع الجاب سيرة الطهورة شنو ... اسكت احشالك قبضه ... اجابك فوق البحر شنو ( وعشان اغيظها قلت ليها جيت اشوف الداشكوك الوالدي) وحات الله الشافع ده مسخوت عليكن الله شوفن طيارة الشافع ده .. اجابتها احد النسوه وهي تضع اصابعها فوق فمها بتعجب .. واشريري يجو ذي الطير من بلد لا فوق ... وين في داشكوك قع يلد يافرطوق .في هذه اللحظة جادت السماء بالحل .. جاءت امرأة صفراء باهرة بضة لها شفاه ممتلئه غليظه ومدقوقه وشلوخ عريضه تمتد من الفم الى قعر الاذن ... رفعتني في الهواء بحنان وضمتني الى صدرها .. حاشية اسفنجية.. مرتبة .. ورائحة الخمرة تملاء رقبتها اه ه ه ه ه ه تنفست الصعداء واختفت الامي وتمنيت ان يدوم هذا الحضن لساعات وساعات واصرت ان توصلني بنفسها للبيت .. لعنة الكاجمي عينه من اعماق قلبي.. ودعوت لها بالطلاق العاجل.السئوال الذي يطرح نفسه .. ده اول يوم في الاجازة حصيلته جروح في الجهة اليمنى والجهة اليسرى وذل واهانات وخوف وقهم.. واصبح اسمي في كل مكان في الجزاري وبلد بي تحت .. ابوالرقيع كان دايموت ابوالرقيع وقع في البحر ... وباقي من الاجازة شهرين ياترى حايحصل فيها شنو اذا كان ده اول يوم ... نقول الله يستر.[/align]
صورة العضو الرمزية
عزام العمده
مشاركات: 21
اشترك في: السبت 2016.3.5 8:26 pm
مكان: المملكة العربية السعودية

رد: مزكرات شايقي في الاجازه (مدونة ابو الرقيع)

مشاركة بواسطة عزام العمده »

تعلمون تماما مافعلته بي تلك المرأة الشرسة (الكاجمي عينه) ، ... طبعا بعد احداث ذلك اليوم الرهيب تم فرض الاقامة الجبرية علي من قبل حبوبتي وجميع الاقارب ... وتم تعيين مراقبيين محليين ودوليين من جميع الاعمار لمراقبة تحركاتي وبالاخص تجاه البحر.
انا استثمرت فترة الاقامة الجبرية هذه في الراحة والاستجمام وقراءة كتب المغامرون الخمسة وروايات احسان عبدالقدوس... والتفكير في كيفية كسر هذا الحاجز والتخطيط الاستراتيجي وللوجستي للقيام بمناورات ومغامرات جديدة فالاجازة مازالت طويلة والشقاوة مازالت تسري في الدم ... المهم وبعد ثلاثة ايام من وقوعي في البحر في ذلك اليوم النحس كنت مستلقي في اللقدابة وكان الوقت ضحى ودرجة الحرارة مرتفعة جدا ... كانت اللقدابة تضج بمجموعة من النساء يتكلمن بصوت مرتفع وفي حالة اندماج عجيبه وكان امامهن صحن كبير مليء بالترمس وصحن اخر ممتليء بالتمر الصفوري .... وانتثر فوق ارض اللقدابة كمية كبيرة من قشور الترمس وحصي التمر ومجموعة من سواسيو الدجاج تلتقط تلك القشور وكان هناك دجاجة راكضة فوق بيضها خلف زير قديم في ركن اللاقدابة بجانبه برش ملفوف وحلق تلك الدجاجة ولسانها في حركة مستمرة ومتناقمة مثل بندول الساعة من شدة الحر... انا كنت مستلقي واتظاهر بالاعياء والحمى لكي استدر العطف واجد بعض الحنان والقبلات وفي نفس الوقت اتقي معاناة ارسالي للدكان او المزيرة .... حبوبتي(اشراقة) كانت تجلس فوق (ككر- بنبر) وخلفها فوق العنقريب كانت تجلس المشاطة (نيفين) وفي يد المشاطة عود به مايشبه الابرة يسمى (الاشفي) وبجانبها سكرية بها زيت وبين الفنية والاخرى يعلو صوت الحبوبة في نقاش حاد مع المشاطة (ااازوله براحه ... سوب دبيتك بالله) .. واحياناً تتوجه بالحديث نحو بقية النسوة قائلة لهن (هيه .. احشلكن قبضة .. ماتخافن الله .. اماني راجيكن يوم) انا كنت استمتع بالمراقبة لكل مايحدث واتفرس حتى في نوع الضحكات وتعابير الوجوه ... وكنت دائماً اضع عنقريبي في مكان استراتيجي داخل اللقدابة بحيث ارى الخارج والداخل من باب الحوش .. فلقد كان لدي حس امني مبكر منذ الصغر.
في اثناء ذلك سمعت صوت امرأة ينادي من الحوش قائلاً (هيه .. الناس اللاجوه .. سلام) ركزت انتباهي نحوها ... اوه my God اتدرون من هي انها المرأة (الكاجمي عينه) كانت تحمل قفة وضعتها في ظل المزيرة وكان بها شيء يتحرك ... دخلت وسلمت على الجميع واقبلت نحوي وسلمت علي سلام حار وختمت سلامها بجملة (واااكنانتي دي ياحبايبي) الشافع المسخوت ده مالو مهضلم كدي ... ردت عليها الحبوبة .. وااااشريري محموم ..(بي سهراجتو) وكمان الجرح الفي ايدو عملو (اشكدي ) الليل كلو مانام .. بادرتها الكاجمي عينه قائله .. بري بري يامه عين السواد .. الليلي ياسيدي الحسن يشوفك.. اسقوه شوية حلبي ولا قرونجال.
طبعاً انا انصب تفكيري كله في الانتقام من تلك المرأه وانحصر لمعرفة مابهذه القفة بالتحديد ... واشتغلت جميع حواسي وقرون استشعاري ... انتهزت فرصة انشغال الجميع في الونسة واكل الترمس وانسحبت بشيش بشيش ... وفتحت القفة فأذا بداخلها ديك سمين مربوط من ارجله بقطعة دمورية قديمة ملوثة بي طين ناشف ... فرحت والتمعت عيناي .. نعم سأخذ هذا الديك الى ذلك المكان الذي سبق وان رميت به ممتلكات لجميع الاشخاص الذين كانوا يقيدون حريتي .. وكانت تلك الممتلكات تختلف حسب الجنس وحسب الفرصة المتاحة .. ممكن ساعة يد ، ساعة جيب، او طرحه او حقة صعوط او مركوب الخ الخ ... نعم سيذهب ذلك الديك الى مثواه الاخير امسكت به وهمست في اذنه (خلي صاحبتك تنفعك) وشووووووو الى قاع الادبخانه... رجعت في هدؤ وحذر وترقب واندسيت في فراشي تحت الملاية وواصلت التظاهر بالاعياء وطبعاً منتشي بفرحة الانتقام ... انهت الكاجمي عينه حصة الونسة واصلحت ثوبها استعدادا للرحيل وممسكة بالكشر بيدها... ولكن اصوات النسوة ارتفعت بمطالبتها بالبقاء ولكنها قالت ان لديها (بعر مبلول) وسوف تبدأ اللياسة علشان الخريف قرب .. وبعد ذلك تندلى لجمع شوية واقود .... وقفت امام باب اللقدابه والتفتت تخاطب حبوبتي قائلة لها(الديك ده اسلقوه وحمروه علشان الشويفع ده واااشريري ) قالت لها الحبوبة كتر خيرك ما كان في داعي للغلبة دي ... وتوجهت نحو القفة لاحضار الديك ... وصرخت ... واسجمي واسجمي !!!! هي الديك طار وين ... وطقت الكواريك ... واجتمعت النسوة وكل واحدة تدلي برأيها .. ربما اكلو الكديس... كديس شنو .. نان ملو ماكورك ؟؟؟ ... نان ياربي مشى وين ... لم يجدن أي حل وثار جنون الكاجمي عينه ثورة عارمة .. وانا في غاية السرور والانبساط ... واتجهت اصابع الاتهام نحوي .. فقالت لهن الحبوبة (قولن بسم الله ... جاي يتسلطلكن في الشويفع ده مالكن ... وحات اسم الله ماقام من عنقريبو) ... ولكن خالتي الصغرى كانت متأكدة من انني انا الفاعل فهي تعرف تصرفاتي وتحركاتي حتى قبل البدء او التفكير بها .. فكانت تنظر لي نظرة عتاب لاتخلو من ابتسامة خفيفة ... ولكنها في نفس الوقت لا تستطيع ان تتفوه بكلمة واحدة عني فهي تخاف مني خوفاً عظيم ... لانني وبكل بساطة ممكن ان اضع سحلية او كدنداره او قعويه.. فوق رقبتها اثناء اندماجها في العواسة ... وقد فعلت ذلك عدة مرات لذلك هي تخشى الوشاية بي او الوقوف في طريق شقاوتي وتتجنبني مثل الوباء... الشيء المحزن في الموضوع ان الديك كان وجبة شهية من اجلي ولكن للاسف طااااار الى حتفه فقد قتلته بدماً بارد كما يقتل الامريكان اهل العراق.
دحين يا جماعة عليكم الله .. عمركم شوفتو وساخة وسؤ حظ وغباء اكثر من كده... ماااا اظن .
تقبلوا تحياتي واجلالي وشقاوتي... وباقي حلقتين من الاجازة .. حلقة في منتصف الاجازة والاخرى في نهايتها ... انتظروني. بااااااااااااااااااااي.
صورة العضو الرمزية
عزام العمده
مشاركات: 21
اشترك في: السبت 2016.3.5 8:26 pm
مكان: المملكة العربية السعودية

رد: مزكرات شايقي في الاجازه (مدونة ابو الرقيع)

مشاركة بواسطة عزام العمده »

[align=center]في احد الاجازات جاء لزيارتنا في قريتي الجميلة احد اصدقائي في بلاد المهجر مع والديه وهم اصلاً من سكان كريمة ... وبعد الانتهاء من الزيارة وجهت لي دعوة رسمية لزيارتهم والفطور معهم .. كان عمري في ذلك الوقت 13 سنة ..واااااكنانتي دي ياناس ... وافقت والدتي بعد جهد جهيد لعلمها المسبق بشقاوتي والسخته المزمنة .. واحتمال كبير اذهب ولا ارجع على حد قولها.
مدينة كريمه او كريمي نفس الاسم لمدينة عريقة كانت بالنسية للقرى التابعة لها مثل هونغ كونغ .. فهي مركز المال والاعمال ومركز العلاج ومحطة سفر وكذلك الترفيه ... والمكان المناسب لخلع الضرس ... وبالنسبة للاطفال كانت هي الحلم .. في كريمة الرغيف وفي كريمة فول الحاجات (مرروه) والطعمية.
لم يكن الذهاب لكريمة الا للضرورة القصوى مثل العلاج السفر او شراء سلعة نادرة .. وممكن تمشي كريمة علشان تشتري (مسلي) او (شدة – صندل بلاستيك ابيض) والمشوار لكريمي يختلف بأختلاف العمر والثقافة والمركز المالي ... وعلشان تمشي كريمي في ذلك الوقت هناك طقوس لابد منها .. ومن اهمها القيام بدري مع شق الصباح علشان تلحق باللواري التي كانوا يسمونها باصات في ذلك الزمان.
المهم قمت بدري واستحميت وشكيت القميص ورائحة صابون الفنيك تقول ياليل .. في هذه الاثناء كانت حبوبتي اشراقة تصلي وتدعي ( اصبحنا بي سيد الصباح الملك الفتاح) اختلط صوتها مع اصوات البهائم في الزريبه وصوت الديك ونهيق حمار جارنا ( الجضل ود كراب) .
خرجت ووقفت فوق درب الجمل وكان نسيم الصباح عليل جلست فوق مجموعة من الفلق كانت مرصوصة بجانب الطريق .. وكان هناك مايشبه الضباب في الجو .. وازعجتني رائحة زبل محرق يخرج منه الدخان مثل فوهة البركان ... فوق سلك التلفون الممتد بين اعواد السلك كان يقف جوز من طيور السلك بألوانها الخضراء الجميلة.
اخيراً جاء (الباص لوري) ..توقف ومعه رائحة الديزل الصارمة القوية .. فتح المساعد الباب وركبت .. ودق على الباب وخاطب السواق يلايلايلا .. اتخذت مجلسي في الباص الذي كان به مجموعة من النساء والرجال .. ولم اكد اجلس حتى قال احد الرجال – الشافع ده هول منو- جاءه الجواب سريعاً من احدى النساء المشنفرات .. كانت شلوخها عراض وشفتها مدقوقه وعندها قدوم .. غايتو فيها شبه كبير من الكدايس ... وطوالي استملتني .. وين طاير اااا شافع؟؟؟ كريمي .. تغبرن شنو في كريمي ؟؟ معزوم فطور .. العازمك منو اافرطوق ... اسع تمشي تاني الداي يجيبك شنو ؟؟ انت ماب تتوب من الشقاوة دي؟؟ البارح واقع من حمارة ناس (الدوقل) جاي تكسر مخروقتك ... واول امبارح واقع من فوق راس المزيرة ظالط كوعك ... ويوم الاحد الفات ناطي من النيمه فوق شعور الحلبية .. قلعت قليبه. يدييك راقدي لا هسع من الهجمة ... انت حكايتك شنو مسخوت؟؟ ... كانت بجانبها امرأة في الثلاثين من العمر تقريباً وجميلة جداً قالت لي وريني كوعك .. واااشريري ياحبايبي .. اجابتها المشنفرة .. اسكتي الشافع ده مسخوت ما تشوفيه كدي جن ماهو زول ... وانا اردد بيني وبين نفسي ( اللهم نجني من هؤلاء النسوة كما نجيت يوسف ابن يعقوب) .
المهم جاءتني الفرصة حيث انشغلت تلك المرأة بالحديث مع احد الرجال وبادرته بالقول انها سمعت ان البحر السنه دي قايم و سوف يبشتن البلد بشاتن وغايتو الله يستر على التمر والعيوش ولبيوت... في هذه الاثناء خرجت من الباص بدعم من المساعد واثناء تسلقي للسطح سمعتها تكوريك – والله الي يقع يكسر رقبته - .. اخيراً استمتعت فوق سطح اللوري بالحرية والهواء العليل ورائحة زهرة البرسيم التي تأتي مع نسائم الصباح .. وقعت احداث كثيرة اثناء الطريق لا اريد ان اطيل عليكم في السرد .. كان اللوري يمشي ببطء ويتوقف كثيراً لحمل الركاب .. واخيراً وصلنا المكان الذي احبه واعشقه كثيرا والذي طالما تمنيت ان تكون لي حبيبة نجلس انا وهي في هذا المكان ساعات وساعات .. انه (الدتي) ما اجمله من مكان وفي نص البحر كان هناك سرب من الطيور يحلق عاكساً ظلاله على سطح النيل ..بعد الدتي بقليل انتشر في الهواء دخان كثيف ورائحة كريهة صادرة من كمائن الطوب ... وصلنا (مشرع مروي) وعلى يمين المشرع في دكان صغير فوق الدرب .. تجمع حوله الركاب وكان احدهم يحمل اسطوانة غاز .. كذلك كان هناك عدد من الطلبة والطالبات بلبسهم الازرق الجميل والطرح البيضاء .. كان بعضهم يحمل عنقريب لرفعه في الباص ... ندمت اشد الندم على جلوسي فوق السطح والباص قد امتلاء بالجكس ... تحرك الباص واثناء المشي عبر امامنا رجل يركب حمارة وبيده جريده خضراء منقرشة وتتبعه دحشي صغيرة تعدو وتفنجط ... عبرت امام اللوري بتهور ودون اكتراث .
عندما دخلنا البركل كانت حيشان البيوت تظهر بوضوح .. هذه امرأة تطوي مرتبة ... وهذا شافع يلبس فنيلة حمالات ونصفه السفلي عاري تماماً يشرب شاي الصباح ... هذه امرأة كبيرة تفرش اسنانها بقطعة جريدة خضراء ومتكئة على جزع النيمة ومحفظتها تتدلى من رقبتها وتتوع... وهذا ديك (يقدل) فوق الجدار بكبرياء وريشه يملع بشدة تحت ضؤ الشمس ... فوق رأس البيوت مجموعة من الحمام والقمري ... خارج البيوت مجموعة من الرجال والنساء في الجزارة لشراء اللحم والخضار ... وظلال البيوت والازقة يلتف حولهم بشكل جميل... عند اقترابنا من جبل البركل .. وبحركة مباغتة عشق السواق نمره اثنين للباص ثم وبحركة سريعة بدل للرقم ثلاثة حتى سمعنا عواء الكوز والمحرك .. وصياح المساعد بحماس (شيل منو.. ينصر دينك) كل ذلك خوفاً من الوحل في هذه البقعة بالتحديد .
اخيراً دخلنا كريمه توقف الباص ونفضنا الغبار من ملابسنا ..توجهت بعد ذلك لست شاي تجلس في البرندات الجانبية بالقرب من دكان (حاج وداعة) عندها زلابية تماااام .. وعن شمالها في زيرين سبيل موية بحر صاقطي وطعمه زي السكر ... في الجهة المقابلة لست الشاي على اليمين في بياع عصير عرديب .. (ماتشربو منو.. كعب) ... ويسببلكم (جوعيره) لمدة ثلاثة ايام .... بعد الشاي ذهبت لحبي الكبير المحطة التي تشدني بمبانيها بالطوب الاحمر وسقفها المايل واللون الاخضر للشبابيك والابواب .. وكان هناك جثة تمساح محنط فوق احد المكاتب... ثم توجهت لنهاية المحطة حيث مقبرة القطارات ... عربات التوالت مشنقلة راقدي وكذلك عربات درجة رابعة ..اووه يا الهي كم من الاشخاص قد ركبوا في هذه العربات وكم من قصص الحب قد نسجت خيوطها بداخلها... بعد ذلك نزلت للسوق التحت واشتريت كيس فول حاجات وتوجهت صوب المنازل كي اجد منزل صاحبي ... اثناء المشي كنت اتأمل في جمال كريمة ومبانيها ... مرت بجانبي عربية كارو يجرها حصان .. ثم اثنين من الطلبة بالاردية الكاكي يركبون عجلة .. اووه يا الهي !! هذه سيارة كومر.. نعم كومر .. بلونها الرمادي ورفارفها السوداء الجميلة .. مازالت تقاوم وما زالت قوية.. (اقولكم كلام في مقدمة برامج امريكية اسمها –اوبرا- والله كل ما اشوفها اتذكر عربية الكومر .. في شبه شديد بينهم في الحجم وشكل العيون)..ما علينا .. امامي مباشر احد المنازل وبجانبه سبيل تحت النيمة ... وفي جدار المنزل فتحة يخرج ويدخل منها الدجاج... بجانب الجدار كان في لوري قديم (بد فورد) ومن غير لساتك مرفوع على الصخور .. ومقدمته مغطاه بالشواويل.. وفي كلب راقد فوق ترعة بتاعة طين غير مكترث لحركة الدجاج .... فقمت انفي رائحة ادبخانات كريهة صادرة من ادبخانات (الجردل) التي خلفها الانجليز الملاعين... غيرت مساري على الفور واخذت ابحث عن دكان غسال بجانبه شجرة لبخ حسب وصف صاحبي ... بعد البحث لمدة وجيزة وجدت محل الغسال وامامه حبل الغسيل منشور عليها ملابس بيضاء ناصعة ومظهرة .. وفي الارض ترعة ماء مع صابون ... نظرت للغسال فرأيته منهمك في كي بعض الملابس وحبيبات العرق تلمع في جلاحتو .. وبسرعة امسكت بكم احدى الجلابيب المشرورة ومسحت بها وجهي ورقبتي من غير ان ينتبه الغسال .. وشكرت الله على ما اعطاني من ترطيبه ... كان منزل صاحبي يفتح على هذا الغسال حسب وصفه ... بعد السلام والراحة جاء الفطور بتاع كريمه المو خمج .. بيض مسلوق .. فول مصلح بزيت السمسم وفوقه شمار ..سلطة .. طعمية .. طحنية .. والختام كان صحن سوكسكانيه .. شبعنا والحمدلله ونستعد الساعة اثنين للرجوع ورحلة المعاناه في الهجاير... ادعوا معي انشأالله ما الاقي المرأة الكديسة في رحلة العودة .

خالص حبي وتقديري لكم وانشأالله تكونوا استمتعتوا بالرحلة الى كريمة .[/align]
صورة العضو الرمزية
عزام العمده
مشاركات: 21
اشترك في: السبت 2016.3.5 8:26 pm
مكان: المملكة العربية السعودية

رد: مزكرات شايقي في الاجازه (مدونة ابو الرقيع)

مشاركة بواسطة عزام العمده »

[align=center]بمناسبة مايسمى بعيد الحب (Al valentine,s day) حث كبار علماء المسلمون في السودان في اجتماعهم المنعقد يوم الاربعاء الموافق 11/2/2009 الشباب على مقاطعة عيد الحب لانه تقليد غربي .. جزا الله علمائنا خير الجزاء لتوعية الشباب الذين ينجرفون وراء كل جديد من دون وعي ولا يفرقون بين الغث والسمين .اذكر عندما كنت طالباً في الجامعة .. قالت لي احدى صديقاتي يوم غداً يوافق عيد الحب .. لذا قررت اهدائك هدية قيمة بهذه المناسبة .. ولان صديقتي هذه من اسرة ميسورة الحال .. فقد منيت النفس بهدية قيمة استطيع بيعها لاسدد بقيمتها ديون الدكان وعم رجب بتاع الفول ..وجاء اليوم الموعود وقالت لي صديقتي وهي تحمل بيدها علبة .. اغمض عينيك .. ثم قالت افتح عينيك واذا بها تضع بين يدي دمية دب احمر مليء بالقلوب الحمراء .. بصراحة اصبت بأحباط شديد فهذه الدمية لا تسدد حتى حق الصعوط .. شكرت صديقتي كثيرا على رقتها وقلت لها كلاماً عذباً .. واشعاراً لم يقلها قيس ابن الملوح في عبلة بنت مالك عندما هجرته حبيبته ليلى ومرضت في العراق ... واسمعتها عبارات من الرومانسية الحقة مما جعلها تحلق وتطير من الفرح .. فرشت لها الارض بكلمات سحرية والسماء بغيوماً وهمية ( غواني يغرهن الثناء) .. وبمجرد ان غربت عن وجهي .. اخذت ذلك الدب اللعين وقذفته في اقرب صندوق زبالة .. وقلت في نفسي اما كان اجدر بهذه الفتاة الغبية ان تهديني ساعة يد او جهاز فيديو.. انشاءالله حتى علبة طحنية او كيس قنقوليس بدلاً من هذا الدب القبيح.
الحب يا اخوان اصبح في هذا الزمان مجرد كلمات جوفاء باهتة .. عبارة عن رموز بلهاء ... وكثر الغناء عن الحب والعشاق .. ومن كثرة الفنانين .. سوف نرفع شعار(فنان لكل مواطن) حتى كلمات الاغاني اصبحت من غير معنى .. كلها شتم ولعن وكيد .. ( حا اوريلك نار الغيرة .. خله يروح الله لايرده .. ناويلك على نيه .. الخ) والكثير الكثير من تلك الكلمات هي اقرب للحرب الكلامية منها للحب ... اسمعو غناء المحبين في الزمن الجميل .. كانت السيدة ام كلثوم تناجي حبيبها وتقول .. هات عينيك تسرح في دنيتهم عينيا .. وهات ايديك ترتاح بلمستهم ايديا .. ياحبيبي تعال ... وقال احد شعراء العصر الجاهلي .. احبها وتحبني .. ويحب ناقتها بعيري ياجماعة .. اصبح كل شيء في هذا الزمان من غير طعم ولا لون .. تصوروا حتى (الكسره المره) اصبحت في هذا الزمان مسيخه.. قالوا علشان ناس المصران .. طيب مافي داعي ياكلو كسرة .. يعني بدل مايعالجو مريض المصران .. سابوه ملقي في الارض وشالو الكسرة في عربية الاسعاف وقامو عالجو الكسرة واستأصلوا مرارتها وجعلوها مسيخة .. امركم عجيب . .
نرجع للحب تاني .. معظم الشباب المقبلين على الزواج .. الذين قابلتهم كانوا يقولون ان المعرفة واللقاء قبل الزواج .. سبب رئيسي في ترسيخ الحب واستقرار عش الزوجية في المستقبل .. عظيم!! .. ويصرون على العمل بنظرية( قابلني وبعدين نتفق ) .. كلنا يعلم ان هذه اللقاءات – الا من رحم الله- تحدث فيها تجاوزات ومحاذير ومخالفات دينية ودنيوية ومرورية .. وتجاوز للحدود الشرعية والدولية ... مع العلم ان هذه اللقاءات يكون فيها كلا الطرفين مختبيئن خلف اقنعة من الرقة والرومانسية والمكياجية والباروكية .. والمثالية.
انا اقول للشباب ان هذه النظرية غير صحيحة .. ياشباب الحب الحقيقي يبدأ عندما ينصرف المعازيم من الحفلة .. وتطفىء الانوار ويخمد صوت الساوند .. ويقفل الباب على العروسين تحت سقف واحد .. هنا يظهر الحب الحقيقي .. حيث ان الرجل يبذل قصارى جهده ومنذ اليوم الاول لاسعاد زوجته والتفاني في خدمتها وتحمل مسئولية واعباء الزواج كاملة .. ويمتليء البيت مودة ورحمة .. وكذلك الزوجة تبذل كل مالديها لاسعاد زوجها والحفاظ على عش الزوجية وتحمل المسئولية ... اذا الحب الحقيقي يجب ان يخلط بالمسئولية .. والا لايسمى (ح ب) بل يسمى ( ب ح ) يعني مافي .والدليل على صدق كلامي (الخواجات) .. يعرفون بعض قبل الزواج ويقيمون في منزل واحد لسنوات .. ويتعاشرون معاشرة الازواج ويعرفون عن بعض ادق التفاصيل .. وبعد ذلك يتم الطلاق بي حجج ومحاكم .. ليه ؟؟ لان الموضوع بقى فيه زواج ومسئولية .. ومش لعب عيال.. اكرر .. يعني الاساس المسئولية وليس اللقاء.اعرف صديق امريكي عاش مع زوجته قبل الزواج عشر سنوات وبعد ذلك تزوجوا .. ثم طلقها بثلاث كدمات في وجهها .. والله انا عندما رأيت وجهها قلت لها وشيك اصبح زي الطحالب في قعر الزير .. قالت لي ??What قلت ليها مافي حاجة .ياجماعة ماتقولوا علي مجنون لانو في حياتنا اليومية لاحظت بعض العلاقات والمعادلات.. ذكرتني بأنواع الحب فمثلاُ :
1- الدوكي + البيسيديك = حب حار عنيف مبني على تحمل المسئولية من كلا الطرفين.. ويدوم حتى الموت.
2- النملة + السكر = حب من طرف واحد
3- الجزمة + الشراب = حب قابل للتغير في أي لحظة
4- الشمعة + النار = حب يقتل ببطىء
5- الديك + الدجاجة = حب مصالح مشتركة سريع الزوال .
طيب .. استأذنكم علشان ماشي ابحث عن دبدوب وشوية زهور حمراء اهديهم لصديقتي بمناسبة .alvalentine,s day
تقبلوا حبي الحقيقي واخلاصي ودمتم متحابين .
[/align]
أضف رد جديد

العودة إلى ”بوح الخواطر“