قُصاصات ..واقعية

يهتم بالحوارات والنقاشات الجادة فقط الرجاء الالتزام !!

المشرف: بانه

صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: قُصاصات ..واقعية

مشاركة بواسطة يقين »

مرسال الشوق كتب:
اين صاحبة القاصاات الحلوة

عساها بخير
وحشتنا كتاباتك

الظروف يا المرسال أخوي ^^
بس مهما طال الغياب .. للبيت أكيد راجعين
تسلم ع السؤال
وأتمناك طيب 2 1212
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: قُصاصات ..واقعية

مشاركة بواسطة يقين »

1-"أ"

بجوار منزل والديّ .. "عيادة لطبيب عمومي لم يتخصص بعد
وكعادة أهلنا الطيبين ..جعلوهُ الطبيب رقم واحد
عالم بكل داء ومُلم بكُل دواء
ف.. ماكفوا عن التردد عليه في الكبيرة والصغيرة
بَل وحدث كلٌ منهم معارفه وأصدقاءهُ
فإتسعت شهرته وصار يحضر لهُ كُل من يسمع به
لستُ بصدد الحديث عن موهبتهِ ..علمهِ.. أو حتى "شطارته"
فمن الله كُل شيء ..ورُبما هوَ فعلاً ناجحٌ و"حلالٌ" للعقد.. ورُبما لا كما صدفَ معي لاحقاً
لكن
أن تجِد إحداهنّ أو أحدهم يأتي من ال"كلاكلة " مثلاً
أو الحاج يوسف أو "السقاي" وأحيانا .. "جياد" والكاملين.. لأمدرمان
فجراً ..كي يلحق "التسجِيل " ضمن ال"50" شخصاً فقط الذين سيقابلهم الطبيب ..
وينتظر .. بال"طريق" العام أمام العيادة
جالساً ع الأرض أو ملتحفاً "مصطبة" عتيقة لمنزل مجاور
حتى موعد "فتح" العيادة بال"12" ظهراً
أمرٌ ..مؤسف
والأكثر أسفاً أن "سعادته" لا يأتي قبل الثانيه ظهراً فيبدأ مقابلاته ..ويغلق قبل آذان المغرب
فتخيلوا معي
إمرأةً تقارب ال"70" ربيعاً.. وجدناها تتوسد الأرض
فدعتها والدتي للذهاب معنا للمنزل حتى يحين دورها بعد اربع او خمس ساعات
أخبرتنا أنها أتت من "المسعودية" وتحركت قبل صلاة الفجر لكي تجد لها مقعداً
فهي قد سمعت عنهُ من جارتهم التي اتتهُ قبلاً وكانت تعاني من الآم بالظهر
فشفيت على يديه حد قولها
هي لا تستطيع الذهاب والعودة مرة أخرى..فالمشوار طويل
لذا ليس أمامها سوى الإنتظار
وكحكايتها كُثر يختلف سكنهم وحكاياتهم لكنهم يتفقون على مبدأ الإنتظار
"فضولي" دفعني لسؤال الغفير
لِمّ ..لا يُفتح لهم باب العياده أقله .. فيكون الإنتظارُ "أريح" و"أستر" لهم
فلم يُجِب... بل أغلب ظني انهُ لم يسمعني حتى
و"فضولٌ" أكبر قادني لتحديد موعد
فقط لأرى من هو "السوبر-دكتور"
الذي من أجل مقابلتهِ.. يُذل الشخص ويُهان
ولله الحمد.. لازالَ ألمُ باطن قدمي كما هوَ .. و"صداعي النصفي" يعاودني بإستمرار
أما ..عن مقابلتهِ .. وكأنهُ "خدمني " خدمة العُمر بإستقبالهِ لي ..سأحكي يوماً ما
،،

الآن .. النساء .. يُدخِلن النساء للبيوت ..مريضتهن قبل المرافقة
أما الرجال ..فلهم الله
سؤال ..
أمِن رحمة بقلب ملاك الرحمة ذاك.. أم أن المادة جعلتهُ لا يلتفت ولا يهتم؟!
وهَل فكر بالأجر الذي سيجنيه لو أنهُ فقط أطلق أوامره بجعل الباب الخارجي لعيادة "مفتوحاً"
أو حتى ..أنهُ أتى ب"فرشةٍ" أو اثنتين كيما يجلس عليها من "إنهد حيل" ضهرهُ من الرواح والمجيئ؟
وهَل كوني طبيب/ة يمنحني حق الترفع على الآخرين وأنا ماصرتُ ولن أصير أنا من دونهم؟!
وهَل؟؟وهَل؟؟وهَل؟؟
أسئلة ... لا مُجيب لها
وأجوبة إن أتت.. لن "تغير " من الواقع ..شيء"!
*
كلمة..حق
لكُل قاعدة شواذ..وبعضهُم .. رحمتهُ ومساعدتهُ للآخرين ..
تكفي لو وزعوها على ألوفٍ مؤلفه من منزوعي الضمير!



هامس
مشاركات: 1098
اشترك في: السبت 2007.3.31 6:20 pm
مكان: أبو ظبى

رد: قُصاصات ..واقعية

مشاركة بواسطة هامس »

يقين كتب:1-"أ"

بجوار منزل والديّ .. "عيادة لطبيب عمومي لم يتخصص بعد
وكعادة أهلنا الطيبين ..جعلوهُ الطبيب رقم واحد
عالم بكل داء ومُلم بكُل دواء
ف.. ماكفوا عن التردد عليه في الكبيرة والصغيرة
بَل وحدث كلٌ منهم معارفه وأصدقاءهُ
فإتسعت شهرته وصار يحضر لهُ كُل من يسمع به
لستُ بصدد الحديث عن موهبتهِ ..علمهِ.. أو حتى "شطارته"
فمن الله كُل شيء ..ورُبما هوَ فعلاً ناجحٌ و"حلالٌ" للعقد.. ورُبما لا كما صدفَ معي لاحقاً
لكن
أن تجِد إحداهنّ أو أحدهم يأتي من ال"كلاكلة " مثلاً
أو الحاج يوسف أو "السقاي" وأحيانا .. "جياد" والكاملين.. لأمدرمان
فجراً ..كي يلحق "التسجِيل " ضمن ال"50" شخصاً فقط الذين سيقابلهم الطبيب ..
وينتظر .. بال"طريق" العام أمام العيادة
جالساً ع الأرض أو ملتحفاً "مصطبة" عتيقة لمنزل مجاور
حتى موعد "فتح" العيادة بال"12" ظهراً
أمرٌ ..مؤسف
والأكثر أسفاً أن "سعادته" لا يأتي قبل الثانيه ظهراً فيبدأ مقابلاته ..ويغلق قبل آذان المغرب
فتخيلوا معي
إمرأةً تقارب ال"70" ربيعاً.. وجدناها تتوسد الأرض
فدعتها والدتي للذهاب معنا للمنزل حتى يحين دورها بعد اربع او خمس ساعات
أخبرتنا أنها أتت من "المسعودية" وتحركت قبل صلاة الفجر لكي تجد لها مقعداً
فهي قد سمعت عنهُ من جارتهم التي اتتهُ قبلاً وكانت تعاني من الآم بالظهر
فشفيت على يديه حد قولها
هي لا تستطيع الذهاب والعودة مرة أخرى..فالمشوار طويل
لذا ليس أمامها سوى الإنتظار
وكحكايتها كُثر يختلف سكنهم وحكاياتهم لكنهم يتفقون على مبدأ الإنتظار
"فضولي" دفعني لسؤال الغفير
لِمّ ..لا يُفتح لهم باب العياده أقله .. فيكون الإنتظارُ "أريح" و"أستر" لهم
فلم يُجِب... بل أغلب ظني انهُ لم يسمعني حتى
و"فضولٌ" أكبر قادني لتحديد موعد
فقط لأرى من هو "السوبر-دكتور"
الذي من أجل مقابلتهِ.. يُذل الشخص ويُهان
ولله الحمد.. لازالَ ألمُ باطن قدمي كما هوَ .. و"صداعي النصفي" يعاودني بإستمرار
أما ..عن مقابلتهِ .. وكأنهُ "خدمني " خدمة العُمر بإستقبالهِ لي ..سأحكي يوماً ما
،،

الآن .. النساء .. يُدخِلن النساء للبيوت ..مريضتهن قبل المرافقة
أما الرجال ..فلهم الله
سؤال ..
أمِن رحمة بقلب ملاك الرحمة ذاك.. أم أن المادة جعلتهُ لا يلتفت ولا يهتم؟!
وهَل فكر بالأجر الذي سيجنيه لو أنهُ فقط أطلق أوامره بجعل الباب الخارجي لعيادة "مفتوحاً"
أو حتى ..أنهُ أتى ب"فرشةٍ" أو اثنتين كيما يجلس عليها من "إنهد حيل" ضهرهُ من الرواح والمجيئ؟
وهَل كوني طبيب/ة يمنحني حق الترفع على الآخرين وأنا ماصرتُ ولن أصير أنا من دونهم؟!
وهَل؟؟وهَل؟؟وهَل؟؟
أسئلة ... لا مُجيب لها
وأجوبة إن أتت.. لن "تغير " من الواقع ..شيء"!
*
كلمة..حق
لكُل قاعدة شواذ..وبعضهُم .. رحمتهُ ومساعدتهُ للآخرين ..
تكفي لو وزعوها على ألوفٍ مؤلفه من منزوعي الضمير!


العزيزة
يقين
سلام من الله يغشاك
عندما سأل ابليس رب العزة ان ينظره الى يومـ الدين و
أُجيب طلبه قال ما معناه...عبادك ليس لي عليهم سلطان
إلا أنى سأجعل المادة سلاحي لأغويهم به...

سؤلك عن ملاك الرحمة ذاك اوجهه لكل من متعه الله بالتطبيب
و اجرى على يديه الشفاء وأزيد عليه بسؤال مباشر...هل الشفاء
من عنده امـ يجرى المولى الكريمـ على يديه الشفاء ؟؟
عزيزتي يقين
لقد عمل معظمـ الدكاترة ليس في السودان وحده بقسم أبو قراط
وهو قسمـ دنيوي وتناسوا ان مهنتهمـ في المقامـ الأول مهنه
إنسانيه ثمـ تأتى المادة في المقامـ الثانى ليتعيشوا بها... فأصبحت
المهمة الإنسانية مهنه تجاريه بحته...
( وهل . وهل . وهل )
أتمنى لمن جعل منهمـ المادة هي مبتغاه أن يعود إلى رُشده قبل
أن يأتيه هادم اللذات و يُسأل عن عمله كيف أبلى فيه.......

يقين..جعل الله ما يخطه قلمك في ميزان حسناتِك

(همسه) دمتي ودام عطاؤكِ
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: قُصاصات ..واقعية

مشاركة بواسطة يقين »

هامس كتب:العزيزة
يقين
سلام من الله يغشاك

وسلامٌ من ربي عليكَ وإليكَ أخي العزيز

عندما سأل ابليس رب العزة ان ينظره الى يومـ الدين و
أُجيب طلبه قال ما معناه...عبادك ليس لي عليهم سلطان
إلا أنى سأجعل المادة سلاحي لأغويهم به...

صح كلامك والله ..
لكن كمان ما نسلم بي كده ..وربنا سبحانه وتعالى أدانا الحلول ..
وورانا الطريق اللي لو مسكناهو لا بنضل لا بنشقى
عسى سبحانه وتعالى ما يبقينا ممن "نسوا الله فأنساهم أنفسهم"


سؤلك عن ملاك الرحمة ذاك اوجهه لكل من متعه الله بالتطبيب
و اجرى على يديه الشفاء وأزيد عليه بسؤال مباشر...هل الشفاء
من عنده امـ يجرى المولى الكريمـ على يديه الشفاء ؟؟

وبتمنى اللي بيجاوب عليهو بصدق .. يقارن بين ردو وأفعالو
وحتى لو هو ما ضمن الشريحه دي .. أكيد عندو زملاء
من حقو ينصحهم ..
عسى ولعل ربنا يجعل فيهو سبب لصلاح البعض وتغيير نظرتهم


عزيزتي يقين
لقد عمل معظمـ الدكاترة ليس في السودان وحده بقسم أبو قراط
وهو قسمـ دنيوي وتناسوا ان مهنتهمـ في المقامـ الأول مهنه
إنسانيه ثمـ تأتى المادة في المقامـ الثانى ليتعيشوا بها... فأصبحت
المهمة الإنسانية مهنه تجاريه بحته...
( وهل . وهل . وهل )
أتمنى لمن جعل منهمـ المادة هي مبتغاه أن يعود إلى رُشده قبل
أن يأتيه هادم اللذات و يُسأل عن عمله كيف أبلى فيه.......

تعرف الجزئية الأخيره بتاعتك دي .. أي زيادة ليها ..حتشوهها
لأنها فعلاً .. لسان كل حال
وياليت .. ياليت تُقرأ بِفهم..وتصل وتتحكر


يقين..جعل الله ما يخطه قلمك في ميزان حسناتِك

(همسه) دمتي ودام عطاؤكِ

عذراً للتأخير
وبارك الله بقلمك وفيك أخي ..
وجزاكَ الخير كلهُ
،
دُمت بكُل الخير 2 1212
صورة العضو الرمزية
بعد الزمن
مشاركات: 16470
اشترك في: الثلاثاء 2010.3.9 4:30 am
مكان: الضواحي

رد: قُصاصات ..واقعية

مشاركة بواسطة بعد الزمن »

قصاصات مبدعه
برمه :
متابع
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: قُصاصات ..واقعية

مشاركة بواسطة يقين »

تسلم بعد الزمن من ذوقك
وسعيدة بوجودك2 1212
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: قُصاصات ..واقعية

مشاركة بواسطة يقين »

"ــــــــــــ"

شاي الصباح طقسٌ مميز بمنزلنا ككثير من المنازل التي لا زالت تهتم بال"لمة الصباحية"
ونادراً ما يعكر صفونا فيهِ ..حدث
إلا بعض الظروف الإجتماعية التي لا تقبل التأجيل!



،

أذكُر يوماً قبل مغادرتي اياه
ونحنُ نثير ضجيجاً لا يُحتمل فيمن أخذ قطعة الكيك الأكبر
ومن كان نصيبهُ "بسكويتةً " أقل إنتفاخاً ومن يبحث عن كوبه المفقود من الأمس
أن طُرِقَ الباب ...
كانت خلفهُ جارتنا الثرثارة
وكأنها .. "قُنبلة"...
شتت جمعنا فإنسحبتُ وإخوتي نلملم مزاجنا المبعثر
ومعهُ أكوابٌ ..إستمتاعنا بها قل عن المعتاد!
ولأنّ غرفتي الأقرب لصالة المطبخ .. كنت اسمع كل شيء بوضوح وإن أغلقتهُ
حديثها الهام والذي لا يمكن تأجيلهُ ..حدث مساء الأمس
ولم تطق صبراً عنهُ حتى تعود والدتي من مدرستها ..
فأتت تفرغ جعبة "قوالاتها" صباحاً
وكان معظمها أن "جارة أخرى " تقول عن والدتي أشياءاً
لم أسمع صوت والدتي لحين إنتهاء الحديث والذي كان واهناً أو ذا حقائق مقلوبة بمعظم المنعطفات
فأنطلق صوتها .. "حلييييمة "
وهي المرأة التي تقوم برعايتنا مُذ ولادتي ولازالت معنا حتى اليوم"متعها الله بالصحة"
وأخبرتها أن تتوجه لمنزل فلانة وتخبرها أن تأتي لأمر هام
عشرُ دقائق أحتبسُ فيهن أنفاسي.. مترقبةً لل"حرب" الكُبرى
أرسم الخطط والدفاعات وأبحث عن إستراتيجية تمكنني من الدخول وسطهن إن لزم الأمر
وحين أتت .. أجلستها والدتي
ثُم أخبرتها
"فُلانه تقول أنكِ قُلتِ كذا وكذا" وهي تُشير لفلانة التي كادت تذوي بمجلسهاا تبحث عما يخفيها
أرادت أن تقاطعها ..وبهدوء أخبرتهم أمي "أنها لا يهمها من قال ولا ما قيل
أنّ من يأتي بال"قوالة" لا بُد أنهُ شارك فيها
وإلا كيفَ لأحدهم أن يتحدث عنك أمام شخصٍ يعلم أنهُ حريصٌ عليك
وأنها ستعتبر ما حدث ..لم يحدث
فقط عليهن أن يبعدنها عن أطباق مجالسهن .. وعن إيصال ماأُكِل من لحمها لأسماعها
وأنها ما فعلت ما فعلت حتى لا تتجرأ إحداهُن على الحضور مرة أخرى وهي تحمل بطرف ثوبها .. مزيداً من ال"لخبطات"
لا أذكر أنني واصلتُ بعدها ..ولم أعر الأمر إهتماماً كبيراً
فبوقتها ظننتُ أن والدتي ضعيفة ..لم تستطع أن توقفهن عند حدهن
وكان بوسعها أن تقلب عليهن الحال
وغابَ عني أنها تعاملت ب"حكمة" لم أستوعبها الا بعدَ مُضي سنوات
لكنني أذكُر تماما أنهُ حتى اليوم
لم تأتِ إحداهُن لتخبرها عن أي أمرٍ لا يهمها ..أو حتى يهُم
ولا أن أخرىً قابلتها بنظرات غاضبة توحي أن عكراً بسببِ "حديثٍ" عم في الأجواء !!
،
ماجاء بهذه الومضة لذاكرتي حدثٌ مشابه .. أخبرتني فيه إحداهُن أن أخرىً تقول عني "....."
ماجعلني أخبرها بالشق الأول من حديث والدتي لتعذر إجتماعهن سويا ..فببساطة
الأخرى لم يكُن لي "شرف" التعرف بها عن قرب وحتى البُعد ..بعيدٌ ..بعيد
أكد لي هذا أن معظم من يجلبون أحاديثاً ظاهرها خوفهم علينا ..فباطنها أنفاسهم الكريهة وألسنتهم المتلونة التي تتذوقنا بآلاف النكهات
ف..
إلى متى .. نجعل القيل والقال بوصلةً تُحدد معظم علاقاتنا
بل وتنهي الكثير لمجرد أن أحدهم بعد أن قال ما أراده فينا سمح لنفسه بنقل ما يبرئهُ ويدين سواه؟؟
ألا يستحق الآخر ..بعضَ المساحة أيضاً لإعادة البناء؟!
ثُمَ
النار تحتاجُ حطباً للإستمرار
فأطفئها من عندك ودعهم في رمادها ..يتقلبون
!!
أضف رد جديد

العودة إلى ”حوارات جادة“