قيلَ للإمام الشّافعي :
يا إمام ....
دُلّنا على واجب و أوجب .. و عجيب و أعجب .. وصعب و أصعب .. و قريب
و أقرب ؟!
قال : واجبُ النّاسِ أن يتوبُوا و لكن تركَ الذّنوب أوجَب...
سيدنا ثابت بن عُبيد يقول:
ما رأيت رجلاً أفكه في بيته -انظر لهذه المفارقة- ولا أوقر في مجلسه من زيد.
-أي في عمله وقور جداً أما في بيته فكه جداً، هكذا النبي كان, كان إذا دخل بيته بسَّاماً ضحاكاً، كان يقول:
((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))
[أخرجه الترمذي في سننه]
أعجبني هذا الوصف: ما رأيت رجلاً أفكه في بيته ولا أوقر في مجلسه من زيد
هذه سنة، فأنت إذا كنت في عملك، لا ينبغي أن يكثر مزاحك، إذا كثر مزاحك ذهبت هيبتك، عندك مرؤوسون، مزاح مزاح مزاح ضاعت هيبتك، أما إذا دخلت على أهل بيتك فمن لهم غيرك؟!
إذا دخلت عليهم عبوساً قمطريراً، من لهم غيرك؟!
بعضهم يقول: ببيته دبور وبالخارج شحرور.
فأولى الناس بمودتك، أولى الناس بلطفك وأنسك، في مزاحك اللطيف: أهل بيتك وأولادك، فهؤلاء الذين في البيت جبارون ومع أصدقائهم ليِّنون،
هؤلاء من علامات أشراط الساعة: يوم يبر الإنسان صديقه ويعق أباه.
نموذج غريب جداً, علاقاته الخارجية رائعة جداً, وفي البيت سيئة جداً,
ما هكذا المسلم ، هؤلاء أهل بيتك، أولى الناس بك:
ما رأيت رجلاً أفكه في بيته ولا أوقر في مجلسه من زيد .
سيدنا ابن عباس كان يقول عن سيدنا زيد بن ثابت:
كان من الراسخين في العلم.
﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾
[سورة البقرة الآية: 188]
أروع ما في هذه الآية:
أن الله عزَّ وجل جعل مال أخيك مالك، فلم يقل:
لا تأكل مال أخيك، بل لا تأكل مالك،
لأن هذا المال مالك، فيجب عليك أن ترعاه، وأن تحفظه، وأن تصونه، فلأن تمتنع عن أن تأكله حراماً فهذا من باب أولى، إذا كان مال أخيك هو مالك، ويجب أن تحرص عليه، وأن تصونه، وأن تحفظه, فلأن تمتنع من أكله ظلماً وعدواناً من باب أولى:
﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾
[سورة البقرة الآية: 188]
وكلمة بينكم: فهم منها العلماء أن هذا المال يجب أن يكون بين الناس، متداولاً بين كل الناس، فإذا أصبح المال متداولاً بين أيدٍ قليلة فثم مصيبة المصائب، والله سبحانه وتعالى ما حرَّم الربا، وما حرَّم الاحتكار، وما حرم الغش، وما حرم التدليس، وما حرم الكذب، وما حرم إخفاء العيب، وما حرم كل المُحرَّمات في كسب المال إلا:
﴿كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ﴾
[سورة الحشر الآية: 7]
إذا كانت هذه الكتلة النقديَّة بين كل الناس كان الناس كلهم بخير، أما إذا تداولتها أيدٍ قليلة وقعنا في الطامَّة الكبرى، إذاً :
((كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ؛ عِرْضُهُ وَمَالُهُ وَدَمُهُ))
[أخرجه الترمذي في سننه]
الخيانة، والكذب، والخذلان، والعداون على الأعراض والأموال والدماء, يفتِّت المحبة بين المجتمع، يصبح المجتمع كالذئاب كلٌ ينقض على أخيه، الأقوى يأكل الأضعف.
قال جعفر للنجاشي:
كنا قوماً أهل جاهليَّة, نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله فينا رجلاً, نعرف أمانته وصدقه وعفافه ونسبه، فدعانا إلى الله لنعبده ونوحِّده، وندع ما كان يعبد آباؤنا من الحجارة والأوثان.
رسالة خاصة جدا .... الي من سطرت ودونت كل نفيس ولم تبخل علينا من الدرر والقول الحسن الي من ابدعت في جلب المفيد الي من زرعت حدائق الفوائد واتت اكلها الي الغالية علينا اووووي الهنوف تلك الفراشة التي تجوب بساتين العلم والمعرفة وتاتينا بكل مفيد لقد افتقدناك كما يفتقد البدر في الليلة الظلماء عسي المانع من ظهورك خيرا وعساك بصحة وعافية ارجو من المولي ان تكوني في اتم الصحة والعافية واتمني من المولي عز وجل ان يجمعنا بك هنا ثانية حتي تكتمل الفرحة غاليتنا نحن في امس الحوجة اليك فلا تبخلي علينا دمتي كما نحب عزيزة وغالية علينا مرسال الشوووق ،،،،
رسالة خاصة جدا .... الي من سطرت ودونت كل نفيس ولم تبخل علينا من الدرر والقول الحسن الي من ابدعت في جلب المفيد الي من زرعت حدائق الفوائد واتت اكلها الي الغالية علينا اووووي الهنوف تلك الفراشة التي تجوب بساتين العلم والمعرفة وتاتينا بكل مفيد لقد افتقدناك كما يفتقد البدر في الليلة الظلماء عسي المانع من ظهورك خيرا وعساك بصحة وعافية ارجو من المولي ان تكوني في اتم الصحة والعافية واتمني من المولي عز وجل ان يجمعنا بك هنا ثانية حتي تكتمل الفرحة غاليتنا نحن في امس الحوجة اليك فلا تبخلي علينا دمتي كما نحب عزيزة وغالية علينا مرسال الشوووق ،،،،
هلابك اخوي ربي يسعدك ولايفقدك غالي انا بخير الحمدالله وجيت لازرع حدايقي من جديد
قال الإمام الشافعي: يا من يعانق دنيا لا بقاء لها يمسي ويصبح في دنياه سافرا هلا تركت لذي الدنيا معانقة حتى تعانق في الفردوس أبكارا إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها فينبغي لك أن لا تأمن النارا
يكون الإنسان متوكلاً على الله؛ بأن يصدق الاعتماد على ربه عز وجل؛ حيث يعلم أنه سبحانه وتعالى بيده الخير، وهو الذي يدبر الأمور، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس : "يا غُلام ! إني أُعلّمُكَ كلماتٍ، احفظِ الله؛ يحفظك، احفظ الله؛ تجِدهُ تُجَاهكَ، إذا سألت؛ فاسأل الله، وإذا استعنتَ؛ فاستعن بالله، واعلم أنّ الأمّة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء؛ لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء؛ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك" رواه الإمام أحمد في "مسنده" (1/293) من حديث عبد الله بن عباس، ورواه الترمذي في "سننه" (7/203) من حديث عبدالله بن عباس.
قيلَ للإمام الشّافعي :
يا إمام ....
دُلّنا على واجب و أوجب .. و عجيب و أعجب .. وصعب و أصعب .. و قريب
و أقرب ؟!
قال : واجبُ النّاسِ أن يتوبُوا و لكن تركَ الذّنوب أوجَب...
صار الناس يتوبون فى اليوم الاف المرات ثم يعودوا الى آثامهم