قصة فاطمة السمحة

[ام اسامه]

نواصل،،،،
كانت ايام فاطمة الدراسية
تمر سريعا بذات التفاصيل فهي مثالا
للطالبة الودودة المتوفقة..وكانت مصدر
عون للكل كيف لا وهي الاولي علي دفعتها..
وكانت ياسمين صديقتها المقربة وتربط
بينهما علاقة متفردة رغما عن التضاد الاجتماعي
فقد كانت اسرتها من الاسر التي
حباها الله بالمال....
وكثيرا ما تاخذها بسيارتها
لتعزمها علي طبق شهي
خصوصا انها تدرك ان الطالبات في
الداخلية يتقن الي الكثير،،،،
وفي نهاية السمستر عندما رجعت
الي مسقط راسها....
تجمع حولها اهلها بشوق ولم يتركوها
الا وقد سالوها عن كل شئ
بالبندر،،،،،،
وكانت عيون الصبية تلتمع وهي تحكي
لهم عن الحدائق والمتنزهات...
اما ما حكته بشغف لوالدتها علاقتها
بصديقتها ياسمين ومدي الود
الذي يربط بينهم وكيف تحس بها واحيانا
تساعدها دون ان تجرحها اذا
احست انقطاع مصروفها
سعدت امها بذلك ودعت لها بكل الخير
وفجأة سرحت ببصرها فسالتها
عما يجول بخاطرها فاخبرتها
ان ياسمين كثيرا ما تتحايل عليها
لتاخذها معها الي البيت ولكنها ترفض
بحجة انها لن تفعل حتي تستأذن اهلها
ففرحت والدتها فرح خفي ظهر بابتسامة رضا
لانها قد عرفت كيف تربي ابنتها
وفي تلك الاثناء التي تتشوق فيها للرد
عبر والدها داخلا الي المطبخ
وسمع مادار فارتبكت فاطمة
وخافت من ردة فعل اباها
ولكنه ابتسم قائلا لها ان تفعل كل ما لا يشينها
وان تحفظ ما يزينها
اومأت امها براسها فقد فهمت
فاطمة الدرس الموجز.....
كانت تقضي اجازتها بين اسرتها
وصديقات طفولتها بفرح
فهي لم تتنكر لاحد منهن حتي
اللاتي لم يكملن تعليمهن
فكانوا يتحلقن حولها
بفرح وهي تحكي لهم صخب البندر
لم تحس بالايام قد تسارعت وغدا سترجع
كانت متنازعة بين شوق اهلها
وشوق جامعتها وصديقتها
سهر اخوانها كثيرا يتسامرون
فغدا اختهم ستغادرهم
وسهرت امها ترتب لها شنطتها
وتضع لها في اخري ما جمعته لها
من بهار وويكة ودكوة وبسكويت
وكركدي وعريب حتي التسالي الذي
تحبه لم تنس ان تجلبه لها....
استيقظ الجميع صباحا وتحلقوا
باكرا يشربون الشاي الاخير
مع فاطمة...ثم تركتهم ولبست ثيابها
واخذ اخوها عثمان شنطها وودعتهم باكية
تلفها. دعوات والديها
وفي الطريق كان يوصيها علي حفظ
نفسها ودراستها..
فهو لم يتركها قط فكان يخطف رجله
بين حين وحين للاطمئنان عليها
هاهو البص رفع عليه شنطها
ثم ودعها وودعته باكية وانصرف
بعد ان تحرك البص


،،،،، نواصل

[ام اسامه]

تحرك البص وتحركت معه مشاعر
شوقها لاهلها الذي مالبث ان تاورها
قبل ان تمضي كثيرا.......
واسترجعت كل زكريات اجازتها
السعيدة بينهم....،،،،، وتمنت لو تنقضي السنوات
سريعا لتعود لاحضان اسرتها الدافئة،،،،
وفجأة تنتزعها زكريات الجامعة
والداخلية بحلوها ومرها....
وتقف بزاكرتها عند صديقتها ياسمين
انها تشتاقها كثيرا رغما ان تواصلهما
بالهاتف لم ينقطع.طيلة اجازتها
وفجأة نظرت الي هاتفها ذو الطراز
القديم نظرة حزينة وتمنت في داخلها
ان تمتلك جهاز به كل تقنيات الاتصال الحديثة
ومواقع التواصل الاجتماعي
ولكنها ابتسمت برضا القانع بقسمته...
احست بشئ من النعاس فارجعت رأسها
علي كرسيها ونامت كثيرا ...
واستيقظت بعد ان شارف علي الوصول
مسحت وجهها وعدلت من طرحتها
واخرجت ساندويتش محشوا بالجبنة كانت
قد ذودتها به امها..
وطلبت ماء من الكمساري وشربت...
ورن فجأة جرس جوالها كان اخوها
عثمان يطمئن عليها وبقربه والدتها
تساله بشفقة ان كانت قد وصلت فاجابتهم ان بينها
وبين الموقف خمسة دقائق..
تحمد لها السلامة وطلب منها ان تركب عربة
من طراز الامجاد حتي توصلها الداخلية
لحملها الثقيل...
استغلت العربة ووصلت الي الداخلية
والي غرفتها الحبيبة بشوق
وهي تتلفت هنا وهناك
وجدت واحدة من رفيقاتها هناك
فعانقتها بلهفة وتعاونتا في ادخال حاجاتها،،،،



نواصل

[ام اسامه]

تسامرتا هي ورفيقتها بود
ماقطعه الا رنين هاتفها فتهللت اساريرها
انها صديقتها ياسمين...تبدلتا سيل من الشوق
ثم تواعدا علي اللقيا في الجامعة باكرا،،،،،،
وبعد المحادثة استسلمت لنوم عميق
وما استيقظت الا علي اصوات رفيقات سكنها
الاخريات وعندما حاولت مواصلة نومها
سحبتها رفيقتها سلمي بقوة
لايقاظها لانها في شوق لها ....
صحيت بفتور وعانقتهم جميعا بشوق
وارادت ان تتعاون معهم في اعداد الغداء
ولكنهم رفضوا بحجة ان تستضاف اليوم
من رهق السفر.....
تحلقوا علي الارض ياكلوا ما اعدوه كان طبق من سلطة الخضار
المشكل بالفول السوداني
حمدوا الله وغسلوا اياديهم
ووضعوا براد الشاي علي (الهيتر)
وتسامروا وتضاحكوا كثيرا...
كانت فاطمة تشاركهم كل شئ رغم الفتور البائن
علي قسماتها....
صلوا المغرب وقامت فاطمة تتفقد اشياؤها
وترص ملابسها علي الدولاب
وفي جزء اخر موادها الغذائية
وجهزت الملابس التي سترتديها غد ا

[ام اسامه]

تسامرت مع زميلاتها حتي منتصف الليل
ثم نامت،،،،واستيقظت باكرا بهمة ونشاط
اغتسلت وصلت ووضعت كفتيرة الشاي علي
الهيتر وشربت مع رفيقاتها اللاتي استيقظن
فبعضهن ما زلن نائمات لان اليوم الاوف
بالنسبة اليهن...
ارتدت ملابسها علي عجل كانت
في شوق للجامعة وزوملاؤها وبالاخص
صديقتها المقربة ياسمين..
وصلت الجامعة وابرزت بطاقتها سريعا
للحرس الجامعي ودخلت بخطي سريعة
وقد كانت ياسمين تجلس علي
بنش هو الاقرب للبوابة تنتظرها
وما ان رأتا بعضهما حتي
هرولتا تتعانقان بشوق جميل
وتبأطا بفرح طغي علي الكلمات
تجولوا في الجامعة يتبادلن التحايا مع هذه وذاك
وتوجها الي الكافتريا لشرب العصير المثلج
تسائلن عن احوال الاهل
وولجن الي هم الدراسة
لم يحظوا بمحاضرة في يومهم الاول
لذا كان يومهم للمرح والاستجمام
وفجأة خطرت ببال ياسمين رغبة
ملحة ان تأخذ معها فاطمة الي منزلهم
ترددت فاطمة كثيرا في القبول رغما
انها قد اخذت اذن اهلها مسبقا
ورغما عن ذلك مع الحاح صديقتها
اتصلت باخيها عثمان تستأذنه
فقبل لانه كان قد التقي ياسمين ولم ير
عليها غبار....


،،،،
نواصل

[ام اسامه]

فرحت ياسمين كثيرا فاخيرا
ستأخذ معها صديقتها المقربة لتعرفها بوالدتها
والتي كثيرا ما حكت لهم عنها،،،
كانت الفتاتين تتشابهان في انها
وحيدتا اسرتيهما بجانب الصبيان
لذا تمتعتا بدلال الاسرة....
ولان ياسمين من اسرة حظاها الله بالمال
كان كل ما تشتهي مجاب...
وكانت هدية دخولها الجامعة سيارة زرقاء فارهة
ركبت فاطمة معها السيارة بفرح طفولي
تعلوه مسحة خجل خفي فكانت
تنظر خلسة لملابسها لتري
انها تناسب للذهاب بها لمنزل ياسمين...
فتستدرك ياسمين ربكتها فتحدثها
عن طيبة امها واهلها وكيف ان والدتها
ستفرح بها....
كانت تنظر من خلال الزجاج للمباني الشاهقة
والمحال الفخمة...الكائنة بشارع الستين
وتشرد احيانا الي مسقط رأسها...
توقفت ياسمين امام بناية ضخمة من ستة طوابق
فذهلت فاطمة تري هل تسكن ياسمين بتلك
البناية
دقت علي (بوري) سيارتها
فجاء البواب مسرعا ففتح لها
الجراج الملحق ب(العمارة)
وادخلت سيارتها امام دهشة فاطمة
التي ألجمتها تماما
نزلتا من السيارة واخذتها من يدها ودقت
علي الجرس ودقائق من الصمت
جاءت الخادمة الفلبينية الاصل
تفتح حيتها ياسمين بالانجليزية
وولجوا للداخل
،،،،،،،،،،

[ام اسامه]

كانت فاطمة تسترق النظر خلسة
فقد ذهلت من المنزل الذي يشابه لوحة
زاهية رسمتها يد فنان محترف.....كان الجدران مطلية
بالوان متداخلة قمة في الروعة والجمال
اما الاثاث فكان مما لم تره عيناها.....
كانت كل قطعة فيه منتقاة بعناية وذوق فائقين....
اخرجتها الخادمة من شرودها بصينية
مذهبة عليها اكواب لم تر اجمل منها...في تلك الاثناء
كانت ياسمين قد تركتها في الاستقبال لتبدل ملابسها
كان جميع الاثاث بلون ذهبي من الطراز الدمياطي
الذي يخلب الالباب
كانت تردد في داخلها ماشاء الله
لاقوة الا بالله...
فقد ألجمتها دهشة المكان
لم تشرب من عصير الفراولة الذي
احضرته الخادمة حتي جاءت
ياسمين ولامتها علي ذلك
فتعللت بانها كانت تنظرها ليشربا
معا.....
طلبت منها ان تشرب لتذهب بها لغرفتها
للاستحمام ومن ثم تغيير ملابس
الجامعة حتي تاخذ قسط من الراحة،،
شربتا وقادتها ياسمين الي غرفة وسيعة
انيقة كان عليها سرير كبير ودولاب و(تسريحة)
ومنضدة عليها اللابتوب الخاص بها
وركنية عليها (اباجورة)
ولوحات جميلة
كان الاثاث بلون بنفسج
وملحق بها حمام داخلي
اعطتها قميص فضفاض ودعتها
لدخول الحمام.....
وقفت في منتصفه حائرة
كان كل شئ باللمس
شعرت بالجهل ولكنها غالبته
وضغطت قليلا علي علامات سوداء اسفل
المواسير ف تدفقت المياه
توجهت الي رف خاص لاختيار صابون
كانت هناك الكثير من الغسولات
وال(شور جل)
والبدر وووووو
اختارت شور جل برائحة الفراولة
وسبحت علي البانيو
كما لم تستحم قبلا
واحست بطعم الدنيا ونعيمها
مع المال
اصبحت تتامل في الحمام
الازرق الانيق ذو الاضاءة الخافتة
وتقل لنفسها ايمكن ان يكون هذا حمام،،،،
انتبهت لطول المدة التي قضتها
تحت الماء فاحرجت
وارتدت ملابسها سريعا وخرجت
نظرت لها ياسمين فرحة
فعقبت بخجل انها امضت الكثير
من الوقت لانها تشعر بسخونة
فضحكت ياسمين ثم جذبتها الي سريرها
تلهو معها
ضحكوا ولهوا ولم تنس فاطمة
ان تبثها الاعجاب بمنزلهم الفخيم
وغرفتها الانيقة...
واثناء تسامرهم شعرتا بالنعاس
فنامتا... استيقظوا في الساعة الخامسة
فصلوا العصر سريعا
ثم ذهبت ياسمين الي غرفة امها
وجدتها قد اعدت المائدة
بما لذ وطاب للغداء
وكانت تنتظرهم وجلست معهم
كانت فاطمة تاكل بخجل
فتحاول والدتها ان تجعلها
علي طبيعتها فتسالها عن منطقتها
واسرتها فتجيب بصوت خفيض
كانت امها قمة في التواضع والرقي
وبعد ان اكملوا غدائهم دردشت معها
كثيرا واثنت علي تفوقها
وعلاقتها النبيلة ببنتها الوحيدة ياسمين
فزال ما بها من حرج واحست
بقرب حميم وبعد ذلك حضر والدها
واخويها سلموا عليها مرحبين

واستاذنتهم والدتها وذهبت غرفتها
فوضعت ياسمين فيلم عربي جميل
علي جهازdvd
وتابعاه بشغف كان فيلم رومانسي جميل
وبعدها اخذتها ياسمين مرة اخري
الي غرفتها...
وبعدها ذهبوا الي مائدة العشاء وحدهم
وعادوا وصلوا العشاء وسهروا يتسامرون
حتي منتصف الليل
فأطفات ياسمين المصباح
واضاءت الاباجورة الخافتة
وخفضت التكييف العالي ونامتا بعمق
استيقظت ياسمين باكرا
فايقظت فاطمة واغسلتا
وصلا الفجر ..
جاءت امها لتفقدهما
القت عليهم تحية الصباح فحياها
خرجت واعطت الخادمة بتجهيز
فطور سريع مع الشاي
وبعد ان جهزا خرجا الي المائدة
وتفأجات فاطمة ان الفطور ايضا
معد فهي لم تعتد عليه
باكرا فتمنعت ولكن ياسمين اصرت
عليها بعد ان شربا العصير والشاي
بخبزة توست عليها جبن وعسل
اكلت منها النصف
وغسلت يداها وودعت والدة ياسمين
تصحبها دعواتها وطلبت منها
الا تنقطع....
في هذه الاثناء اخرجت ياسمين
سيارتها الفارهة من الجراج
وركبتا ولوحت لوالدتها مودعة
وجلست فاطمة تسترجع يومها
بسعادة وزهول
،،،،،،
نواصل

[مسلمة وافتخر]

عنجد تحفة
ام اسامة القصة جميلة جدا

[ام اسامه]

عنجد تحفة
ام اسامة القصة جميلة جدا

وجميلة عيناك
ايتها الشفيفة....
فانت من الذين كان لي شرف
متابعتهم لها
ف سعيدة بك انا
وعزرا لتاخير اكمالها

[ام اسامه]

وصلت الصديقتان بنشوة فرح الي الجامعة
واثناء نزولهما كانت هناك الكثير من الاعين ترقبهما
منها المعجبة ومنها الحقودة الحاسدة
فقد كانت صداقة ياسمين وفاطمة عند الكل صداقة التضاد
وكثير ممن اوضاعهم المادية مثلها حاولن اجتذابها عنوة
ولكنها تشبثت بطيبة فاطمة وأدبها ونقائها،،،
وكانت منال زميلتهم اكثر الناس
احتجاجا علي تلك الصداقة اللا مشروطة
فقد اغتابتهم كثيرا وحاولت ان تبني
صداقة مع ياسمين ولكنها لم ترق لها فقد
كانت مغرورة بلا شئ
فهي ليست جميلة ولا خلوقة
وتدعي انها من الطبقة الارستقراطية
ولكن انكشف كذبها عند وفاة والدها
وذهاب بعض زملائها وتفاجئوا
انها تسكن بيت بالايجار من البيوت
الام درمانية القديمة جدا...
ولشدة خجلها لم تستطع التفوه بكلمة
ومن حينها عرف الكل انهم امام شخصية
بها نوع من اذدواجية الشخصية..
ولكن فاطمة رغم علمها بذلك تتعامل
معها بكل اريحية وطيبة



نواصل،،،،،

[مسلمة وافتخر]

نوعية منال هذة تثير غثياني
الصراحة كل مرة بتزيدي تشويقي
ام اسامة منتظرين البقية

[ام اسامه]

نوعية منال هذة تثير غثياني
الصراحة كل مرة بتزيدي تشويقي
ام اسامة منتظرين البقية

هلا ب ذاتنا الجميلة
صح منال دي شخصية لا تحب
تثير الاشمئزاز
ملانة امراض الروح
من غل وحسد وكذب
وهذه الشخصية موجودة في كل المجتمعات
كسرة،،،
ممتنة لمتابعتك ي غالية

[يقين]

أم جود

،،

في إنتظار البقية ياحلوة .. وعسى غيابك خير2

[ام اسامه]

يقون ممتنة لمتابعتك ي غالية
وشغلتنا الدنيا عنكم
فلكم العتبي وكثير وداد