يبهرني
يأسرني حد العذاب ..
هو ..
يمسك بتلابيب إعجابي .. وناصية رضائي
تغيرت صورة فارس الأحلام في هذا الزمان
ولكن هو يعيدها إلَّيَّ كيفما يريد
وبكل شكلٍ ...
قديماً كان أم جديد
إن احتجتُ حنانا ... وجدته البحر الزاخر
وإن نالني الخوف وجدته ملاذا .. وحصنا وأمان
أشعر بالأمان ما أن أرى وجهه
في حضرتي ... يكره الحديث عن غيري
كلماته قليلةٌ شفيفة ...حلوةٌ لطيفة ..
هزمتني سيطرته على أفكاري وسطوته على ذاتي
حاولت اغتياله في داخلي أكثر من مرة
ولكنه كان كلما مات ..عاد
ممتطيا جياد الشوق السوابق
أشم رائحته من أبعد المسافات
تسبقه أنوار حبي ... الساطعة من جبينه ...وبارقات الغرام
تبحث عيناه عني ... ويعلم قلبه مكاني
يتـفصَّد رقة .. يرشح طِيبا
و يــــتــلألأ رجولة ..
تقع عيناه الباسمة على عيناي
يخفق قلبي..ويطير إليه
فـ أسلِّم لهما أمري ..