لطالما تركت غرفة فارغه في قلبي كي تحتويك ... زينتها بكل جميل ورائع وجد على الارض ... ولونت جدرانها بالوان فرح منسقه زاهيه ... نقشت في نصفها قوس قزح خلاب يلمع مع الضوء ... ملئت اركانها بأنيات مليئة بازهار من كل شكل ولون ... وثريا كرستاليه جميله تبدو كشمس صغيره تعتلي المكان ... الصقت على سقفها تعليقات لامعه كالنجوم والكواكب وبعضها يتحرك كورقة شجر ساقطه مع كل نسمة هواء ... اطلقت فيها موسيقى غرام الهامها تغايد روح هائمة بك ... حضرت تلفازا كي اشاركك ذكرياتي فلا تمل المكوث فيها وملف اخر يحكي حكايات ولدت قبل مجيئك ... اطلقت بخورا هادئ ارجواني كي تعشق المكثوت هناك ... بل حضرت كوب قهوة عالي التركيز حتى لا تنام فاشتاق اليك وانا بجانبك ... طالما اعدت ترتيبها وتزينها تلوينها وانا انتظرك ... طالما وقفت على بابها الخلاب متسائلة مع نفسي متى ساهرول اليه باحثة عن امان ... واسكن غرفته لاروي زوايا وسراديب روحي بالحنان ... متى ساعلق اسمك مذهبا مرصعا بالماس على الجدران ... متى ستكون غرفتي هذه احدى غرف الجنان ... متى سيأتي هذا الزمان ...
في يوم دونته يوم زفاف روحي عروساً لروحك ظهرت ... من لا مكان رأيت شروقاً بهر عيني ... وسحب صدى نبضى نحوك ... راقبت خطواتك انفاسك ونظراتك ... حاولت الادعاء انك لم توجد .... ولكن عندما كنت لا اوجه ناظري اليك كانت روحي ترقبك ... ونبض قلبي يطابق موجته على ترددك ...
[/font][/color]
عزلت اذني الاصوات حولي كي تشد نغمه صوتك الى مسامعي ... تنفست الصعداء ودقت اجراس قلبي ... مضيت بتغيراتي بعيداً ... فساقك القدر على بعد خطوة مني حادثتني فتلعثمت ... اطربت ... بل فكرت ان ابعد مصدر الاطراب ذلك مني فخذلنتني حواسي ... وتمردت على قوانيني ... ولحديثت انجذبت بعيدا ً ... بل ذهبت في دهاليز روحك عميقاً ... ففقدت جزء من روحي ... غادرني وتعلق بك ...
حضرت لكوني و لم تكتفي بتلك الخانه المزينه في انتظارك ... بل ملئت خانات القلب والروح ... اشبعت الفؤاد هياما فيك ... وارويت شوقي الهارم منتظراً عبير شخصك الفاتن ... احتللت كل الغرف داخلي ... وعلا علمك مرفرفاً في نصف عقلي ... اصبح يعمل كما تريد انت ... ويعيد منظومه بياناته لتوافق منظومتك ... بل حتى ذكرياتي المغلفه داخل غرف سريه خفيه ... لم اجدني الا وانا انزع اغلفتها جميعا دون تردد انسخها ارتبها واقدمها لك في ملف حديث دافيء ... حتى تلك التي دفنتها عميقا وارهقتها برودة الاعماق ... خرجت تسعى لدفئك ... تسعى لتصبح جزءً منك ...
يحل الظلام بهيلمان جبار ... تسقط الفراشات فارقتها الحياة ... وتختفي الطيور بين اغصان الشجر ... وتتحول الفروع اليانعه الراقصه الى اخرى باليه هائجه ... وتضيق انفاسي من حفيف الهواء المثقل عالي الكثافه فتسكن كتله حلقي فلا اطيق النفس ... تتلبد السماء بغيوم سوداء واخرى حمراء تتصارع... يسرع كل حي تراقص ويختبيء بين الحفر ... ويعلو صوت مزمار حزين ينساب انينه مكبلاً بهجة روحي ... فأشعر اني فارقت الحياة ...
ودعمت نور الشمس نوراً بنورك ... اصبحت بحاري لا تموج الا برياحك ... وارضي لا ترتوي الا بامطارك ... وسمائي لا يزينها غير غيومك ... حتى تغاريد العصافير اقترنت يترانيم اسمك ... وتلك الجبال الشماخه تشكلت كحرفك ... و النهر الجاري بجانبها تملئه بتلات ازهار تبدو كبسمتك ... وذلك الحقل الساحر غدى يلمع بانعكاش شمسك ... بل كل زهرة وورده وريحانه اصبحت ذات رائحه تطابق تلك التي اتنفسها بين ذراعيك ... اصبح كوني كله انت ... وروحي ملك لك ... سكوني لمسة يديك ... وكئابتي غياب عينيك ... شموعي تشتعل محتفلة بك ... وفراشاتي تخرج من شرنقتها مرحبة بك ... نجومي تشع لتنير طريقك ... وظلامي يسود ًحدادك عليك ...
من لا مكان رأيت شروقاً بهر عيني ... وسحب صدى نبضى نحوك ... راقبت خطواتك انفاسك ونظراتك ... حاولت الادعاء انك لم توجد .... ولكن عندما كنت لا اوجه ناظري اليك كانت روحي ترقبك ... ونبض قلبي يطابق موجته على ترددك ...
[align=right][/color]عزلت اذني الاصوات حولي كي تشد نغمه صوتك الى مسامعي ... تنفست الصعداء ودقت اجراس قلبي ... مضيت بتغيراتي بعيداً ... فساقك القدر على بعد خطوة مني حادثتني فتلعثمت ... اطربت ... بل فكرت ان ابعد مصدر الاطراب ذلك مني فخذلنتني حواسي ... وتمردت على قوانيني ... ولحديثت انجذبت بعيدا ً ... بل ذهبت في دهاليز روحك عميقاً ... ففقدت جزء من روحي ... غادرني وتعلق بك ...[/align]
ايها المتذوقون تعالوا هنا وخذو عيوني لنقرأ معاً واضيفو اليّ بعض من حواسكم لنعيش هذه الاسطر ونتذوقها ونسعد بحروفها
عندما انظر اليك اراك بهاله مشعه كتلك التي تصاحب الشمس حين الشروق .. انبهر بشروقك الرائع ويغيب وعيي عن كل مايحيط بي فلا ارى سواك .. تنبع نبضه من صدري تحمل دفيء عالي التركيز تغطي جسدي .. يلامس ذلك الدفيء قلبي فيهتز راقصاً حتى يكاد يغادر صدري .. لا يعود عقلي يتحكم بانفاسي الاقوى من قدراته المهدورة تفكيرا فيك .. فتحلق انفاسي الى مرادها مني اليك تختطف عطرك وتعود الي لتأسرها داخلي .. كم اعشق رائحتك .. وكم احيَت داخلي احاسيس قبرت دهوراً !!
.....................
تشبعت عيني بك ... بل ملئت ملامحك حدقها .. فلا ارى وسامةً سوى تلك التي رسمها البديع حين خلقك .. لا انتبه لابتسامه ليست تضيء من ثغرك .. ولا يطرق باب عيني سوى آسرتي عينيك .. كم هي رائعه فقد قهرت لون العسل جمالاً .. لم يعد هناك متسعاً فيها لطبع اي صورة جميله في العالم ...فقد غدت امة عينيك !!
ليتني استطيع ان اصف كم اعشقك ...
او افتح نافذه في صدري كي ترى رقصه قلبي العاشق
او استطيع تجميع اعداد من منزله لامتناهيه كي تُحصي كم احبك
ليتني استطيع!!
..................
اتعلم يا حبي الأزلي ...
غديت اعشق نفسي لان روحها تعلقت بك ..
بل اني اهواها لان قلبها نبض لك ..
وأقدس انفاسي لتسارعها في حضرتك ...
لم اعرف قبلك استقراراً ولا راحة قلب ...
ولم اشعر بامان كطيف امانك الذي اقتحم كياني ...
ولم ارى ضيائاً في ظلمة الليل
الا بعيني التي غدت تضيء بعد ان تشبعت ببريق عينكك ...
بل ايقنت انك قطعة البزل التي تلائمني ....بزل سعادتي