الصدق

[وداعة محمد وداعة]

قال الله تعالى :( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين )
قال النبى صلى الله علية و سلم : لا يزال العبد يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله تعالى صديقا . و لا يزال يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا .
و قال احد المشائخ : و الصدق عماد الامر و بة تمامة و فية نظامة و هو تالى درجة النبوة . قال الله تعالى :
( فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين )
و الصادق هو الاسم الازم من الصدق و الصديق المبالغة منة و هو الكثير الصدق و الذى يكون الصدق غالبة كالسكير و الخمير و بابة و اقل الصدق استواء السر و العلانية و الصادق من صدق فى اقوالة و الصدقى من صدق فى جميع اقوالة و افعالة و احوالة .
و قال اخر من المشائخ : من اراد ان يكون الله تعالى معة فليلزم الصدق فان الله تعالى مع الصادقين .
و هنا اشارة اخرى فى الاية الكريمة اذ ان التقوى وحدها غير كافية فلا بد من ملازمة الصادقين حتى تبحر مركبتك فى طريق السير الى الله عز و جل و اتباع النبى صلى الله علية و سلم ...