انتزاع الوطن من مخالب الشيطان

يهتم بالحوارات والنقاشات الجادة فقط الرجاء الالتزام !!

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
Ana Mnkom
مشاركات: 110
اشترك في: السبت 2013.9.28 9:27 pm
مكان: السعودية

انتزاع الوطن من مخالب الشيطان

مشاركة بواسطة Ana Mnkom »

ما زال الوجع والحزن علي صور ابنائنا الشهداء الذين اغتالهم كلاب النظام الاثمة تكتظ بها الذاكرة
لن ننسي ثورة ديسمبر المباركة التي ستخلد في ذاكرة التاريخ السوداني والتي سطرت بدماء ابنائنا الذكية
حين خرجوا مطالبين بحقوقهم المسلوبة وحين كانت الخرطوم في اسواء حالاتها من إعياء وتعب وكانت
تداعيات رفع الدعم تلقي بظلالها البائسة علي الحياة اليومية في كافة المدن السودانية ....
خرج أبناء الشمس يحملون العزم والإصرار يهتفون بإسقاط الليل الجاثم على صدر الحياة
مطالبين برحيل الآلهة لكن الموت لم يمنحهم الوقت الكافي للصراخ خصوصا أنهم رفضوا أن يكونوا
في صفوف تجار الدين وتنازلوا عن حمل السلاح وأدوات الموت الأخرى طمعا في المرور إلى صباح
الحرية بسلمية وبإرادة شعبية وبأقل الخسائر البشرية والمادية ...
كما حدث أن خرجت الأحلام إلى الشوارع في محاولات سابقة ولاحقة من أجل انتزاع المستقبل
من بين مخالب الشيطان الذي يصر بتعنت على الاستمرار كانت الخرطوم على موعد مع الثوار
الذين خرجوا إليها كحجيج يحدوهم الشوق في لهفة إلى لقاء ربهم في محراب النضال وميادين العزة والشرف ...
يستحثهم صوت المنادي منبعثا من باطن الارض العطشى للون الحياة القاني والطين المخلوط بخضرة الأمل ....
صدقوني لا أشعر بكثير من الحزن على عشرات الشباب الذين غادروا الحياة بلا قصائد رثاء ولا مراسيم دفن تشق الطرقات في إكبار وتعظيم ككل شهداء فداء الوطن المقدس
لست حزينا عليهم بقدر ما أشعر بالخجل منهم ومن اطفالهم ونسائهم وامهاتهم وأصدقائهم واحلامهم بحياة افضل في ظل تعايش امن وسلام دائم ....
لعنة الخذلان ستلاحقنا والشعور بالهزيمة سيجعلنا في حالة ارتباك وقلق وانكسار يفوق طاقاتنا
بالذات عندما يحيط العجز بقوانا ويتوحش الإحباط في أعماقنا ونحن نرى الخيبات تتوالى والطريق
إلى النور يزداد بعدا واصدقاء الأمل يتساقطون وكهنة النظام العفني يتقاسمون زاد الفقراء ويخونون
خبز الأيتام ويتلذذون بتعذيب الجرحى والتنكيل بجثث الشهداء معا ....
ديناصورات الأحزاب الطائفية يصافحون يد الجاني بكل حنية وود في الوقت الذي يفترض إن تكون أكثر
التزاما على الوفاء لأحلام الشهداء ودموع ذويهم وعلى تضميد الجراح التي لا زالت مفتوحة على مصراعيها وعلى استرداد الوطن ...
هذا الوطن الذي ظل مفقودا 24 عاما...
لعنة الله علينا ان استكنا او رضخنا او تخازلنا او تصالحنا مع هذا النظام الوثني ...
لعنة الله علينا ان لم نقتص لدماء شهدائنا من هؤلاء المجرمين ......
فلنوحد الصفوف والجهود لانتزاع الحرية وتخليص الوطن من شياطين المؤتمر الوثني
ولنكن يدا واحدة تواجه الظلم والاستبداد والاسترقاق ...
صورة العضو الرمزية
Ana Mnkom
مشاركات: 110
اشترك في: السبت 2013.9.28 9:27 pm
مكان: السعودية

رد: انتزاع الوطن من مخالب الشيطان

مشاركة بواسطة Ana Mnkom »

صورة


ترونه بعيدا ونراهـ قريبا
صورة العضو الرمزية
تائب
مشاركات: 954
اشترك في: الاثنين 2010.6.14 7:54 pm
مكان: فى ام طرق عراض

رد: انتزاع الوطن من مخالب الشيطان

مشاركة بواسطة تائب »

ana mnkom كتب:
ما زال الوجع والحزن علي صور ابنائنا الشهداء الذين اغتالهم كلاب النظام الاثمة تكتظ بها الذاكرة

لن ننسي ثورة ديسمبر المباركة التي ستخلد في ذاكرة التاريخ السوداني والتي سطرت بدماء ابنائنا الذكية
حين خرجوا مطالبين بحقوقهم المسلوبة وحين كانت الخرطوم في اسواء حالاتها من إعياء وتعب وكانت
تداعيات رفع الدعم تلقي بظلالها البائسة علي الحياة اليومية في كافة المدن السودانية ....
خرج أبناء الشمس يحملون العزم والإصرار يهتفون بإسقاط الليل الجاثم على صدر الحياة
مطالبين برحيل الآلهة لكن الموت لم يمنحهم الوقت الكافي للصراخ خصوصا أنهم رفضوا أن يكونوا
في صفوف تجار الدين وتنازلوا عن حمل السلاح وأدوات الموت الأخرى طمعا في المرور إلى صباح
الحرية بسلمية وبإرادة شعبية وبأقل الخسائر البشرية والمادية ...
كما حدث أن خرجت الأحلام إلى الشوارع في محاولات سابقة ولاحقة من أجل انتزاع المستقبل
من بين مخالب الشيطان الذي يصر بتعنت على الاستمرار كانت الخرطوم على موعد مع الثوار
الذين خرجوا إليها كحجيج يحدوهم الشوق في لهفة إلى لقاء ربهم في محراب النضال وميادين العزة والشرف ...
يستحثهم صوت المنادي منبعثا من باطن الارض العطشى للون الحياة القاني والطين المخلوط بخضرة الأمل ....
صدقوني لا أشعر بكثير من الحزن على عشرات الشباب الذين غادروا الحياة بلا قصائد رثاء ولا مراسيم دفن تشق الطرقات في إكبار وتعظيم ككل شهداء فداء الوطن المقدس
لست حزينا عليهم بقدر ما أشعر بالخجل منهم ومن اطفالهم ونسائهم وامهاتهم وأصدقائهم واحلامهم بحياة افضل في ظل تعايش امن وسلام دائم ....
لعنة الخذلان ستلاحقنا والشعور بالهزيمة سيجعلنا في حالة ارتباك وقلق وانكسار يفوق طاقاتنا
بالذات عندما يحيط العجز بقوانا ويتوحش الإحباط في أعماقنا ونحن نرى الخيبات تتوالى والطريق
إلى النور يزداد بعدا واصدقاء الأمل يتساقطون وكهنة النظام العفني يتقاسمون زاد الفقراء ويخونون
خبز الأيتام ويتلذذون بتعذيب الجرحى والتنكيل بجثث الشهداء معا ....
ديناصورات الأحزاب الطائفية يصافحون يد الجاني بكل حنية وود في الوقت الذي يفترض إن تكون أكثر
التزاما على الوفاء لأحلام الشهداء ودموع ذويهم وعلى تضميد الجراح التي لا زالت مفتوحة على مصراعيها وعلى استرداد الوطن ...
هذا الوطن الذي ظل مفقودا 24 عاما...
لعنة الله علينا ان استكنا او رضخنا او تخازلنا او تصالحنا مع هذا النظام الوثني ...
لعنة الله علينا ان لم نقتص لدماء شهدائنا من هؤلاء المجرمين ......
فلنوحد الصفوف والجهود لانتزاع الحرية وتخليص الوطن من شياطين المؤتمر الوثني

ولنكن يدا واحدة تواجه الظلم والاستبداد والاسترقاق ...
أخى العزيز أنامنكم
شنو علي كيفك تغطس وتطلع .. اليوم طرحك عجبنى
جداً تكلم عن النظام .. عارض سياساته .. أبكى ما
شئت على دماء الأبرياء التى سالت على محراب
الحريه .. هذه سنة الحياة السياسيه ..حزب حاكم
وأخري معارضه تراقب الأداء وتحرس القوانين ..
أعجبنى بعدك عن السب المباشر .. فروح الوطنيه
شئ أساسي ومتجذر فينا .. لو لعب فريق أبو سعد
ضد برشلونه لشجعت فريقنا الذي يحمل شعار الوطن
إذا جاز لنا أن نشبه الرياضه بالسياسيه ..لا ضير فى
ذلك فهى لعبة قذره.
طابت ليلتك ..
أضف رد جديد

العودة إلى ”حوارات جادة“