حفظ اللسان والمدرسة المحمدية
______________________
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
هذه بعض الاحاديث في حفظ اللسان وخطره نورد بعضها
قيل للرسول : ( ما النجاة ؟ قال : أملك عليك لسانك وليسعك بيتك , وأبكِ على خطيئتك) حديث صحيح رواه الترمذي وغيره .
وقال الرسول : ( من يتوكل لي ما بين لحييه و رجليه أتوكل له بالجنة ) رواه البخاري .
وسُئل الرسول عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : ( تقوى الله وحسن الخلق , وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار. فقال : الأجوفان : الفم والفرج )
حديث صحيح أخرجه ابن ماجه .
قال معاذ رضي الله تعالى عنه : ( يا رسول الله : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) صحيح رواه الترمذي.
وقال رجل ما أخوف ما تخاف علي يا رسول الله ؟ فقال : هذا , وأشار إلى لسانه ) حديث صحيح رواه الترمذي .
وقال الرسول ( كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم .
واعلم بأن ( أكثر خطايا ابن آدم في لسانه ) حديث حسن .
واعلم أن ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه البخاري .
لقد جاء أعرابي وقال : يارسول الله : دلني على عمل يدخلني الجنة , فقال الرسول :
أطعم الجائع , واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر, فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير) صحيح أخرجه الإمام أحمد .
وهذا حديث شديد الخطورة فلنتأمله
هذا الحديث : قال الرسول : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ مابلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله , ما يظن أن تبلغ ما بلغت , يكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة ) رواه النسائي .
وهذا آخر
وفي لفظ عند أبي داود ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلقي لها بالاً , يهوي بها في جهنم , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلقي لها بالاً , يرفعه الله بها إلى الجنة ).
ولنتأمل قول عز هو من قائل في الامر
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18]
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
[الانفطار:10-12].
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً
وَإِثْماً مُبِيناً
[الأحزاب:58].
وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً
[الإسراء:36].
ويقولون لسانك حصانك أن صنته صانك وأن اطلقته اهانك