هناك في تلك الزاوية الضائقة ، حيث أقام القدر من دواهيه على صدري جدران الحديد ومعاقل الرصاص ، وهنالك قرب حلول الشفق ، بَرَزت فجأة أمامي ، وأخذت تتكلم عن معان اختفت طي المعاني ؛ وأشياء توارت في الأشياء ، وممكنات حُجبت في المستحيلات .. وكانت يدك تتحرك متريثة متأنية فبدت الإشارات سحرية ساهية ، كأنما هي انعكاس إشارات خفية على المرايا المتبحرة في مهجور القصور، وضاء الجو حولي بلألء الشرف والأبهة والسؤدد، ومشى نظرك تواً إليَّ يكتشف فيَّ جديد العوالم!!
هناك في تلك الزاوية الضائقة ، حيث أقام القدر من دواهيه على صدري جدران الحديد ومعاقل الرصاص ، وهنالك قرب حلول الشفق ، بَرَزت فجأة أمامي ، وأخذت تتكلم عن معان اختفت طي المعاني ؛ وأشياء توارت في الأشياء ، وممكنات حُجبت في المستحيلات .. وكانت يدك تتحرك متريثة متأنية فبدت الإشارات سحرية ساهية ، كأنما هي انعكاس إشارات خفية على المرايا المتبحرة في مهجور القصور، وضاء الجو حولي بلألء الشرف والأبهة والسؤدد، ومشى نظرك تواً إليَّ يكتشف فيَّ جديد العوالم!!
الغالية ميس
اسمي المعاني في ارقي الحروف وادل الكلمات ما تستقر في الجوف
لوصاحي الليل ونائم هسي لو النوم طار من عينك ولا بتحلم ولوكتبت حرف ولوغلبك برضو انت انت
انا نومي من صحوي لا يختلف صاحي خيالك امام ناظري نائم اتوسدك اتدثرك افيق علي انفاسك واقف علي رأسك احصنك بالمعوذتين وقل هو الله أحد يدي تتلمسك اطمئن لوجودك جنبي
ألم بي طيفه بالأمس ، فاقتحم بناء النسيان الذي رفعته بيني وبينه و ألقيت كبريائي في أساسه حتى لا يرجف ولا يتصدع، وأعليته بهمومي منه ،وشددته بعزائمي وثقتي ، وجعلته بإزائيه كالمعبد...
إن يكن لا يسخر من ذلك إلا هذا فما يعلن هذا إلا ذاك....!
تمر بك أيام تشعر فيها بأن كل شيء ممل مرهق متعب نزق يثقل على صدرك كل من حواليك الذين يحبونك والذين يكرهونك والذين يعرفونك والذين لا يعرفونك . وكل شئ حولك يبدو مزعج فتشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيداًكغيمة مثقلة بالندى تبحث عن مكان جدب لتهطل عليه وتعود خفيفا تريد أن تكون وحيدا ، وأن تعيد النظر بأشياء كثيرة ، أن تعود إلى ذاتك مشتاقاً لتنبشها وتواجهها بعد طول هجر وان تفجر كل القنابل الموقوتة التي تسكنك لتعود هائما حالما رقيقا هادئا مطمئنا قادراعلى التحمل وامتصاص القادم من الصدمات والارهاقات لترسم بسمة على وجه من يستحق بسمتك
ميسم كتب:ألم بي طيفه بالأمس ، فاقتحم بناء النسيان الذي رفعته بيني وبينه و ألقيت كبريائي في أساسه حتى لا يرجف ولا يتصدع، وأعليته بهمومي منه ،وشددته بعزائمي وثقتي ، وجعلته بإزائيه كالمعبد...
إن يكن لا يسخر من ذلك إلا هذا فما يعلن هذا إلا ذاك....!
يا للرحمة من طيف يعذب العاشق بالرحمة... إذ ينقل الحبيب كله إلاالحبيب نفسه...ويحقق للمحب أمانيه إلا بهذه الاماني ... ويخيم على ظلمة الصد بألوان من نهار يموت قبل النهار ...وفي عالم معذب من الهواجس والخيالات العاشقة المستلبة إرادتها ، ينصب عالم نعيم منالهواجس والخيالات المعشوقة مستلب الإرادة أيضا ، فكأنها سخرية النفس من جنون صاحبها ... يا لرحمة...!
استاذ نسيم واستاذ معتبر لكم مني كل الإحترام والتقدير