[align=center]حديثي ............ صمتي ...................تفكيري ......... حُلمي .......... خيالي ..... وأقعي ... فوارق مابينهما .... ولكل منهما معكوس ....وبرغم ذلك فأنهم يتشابهون في كل الملامح ..... لا لست غبياً أعرف أنهم متناقضون ولكن أنا أقولها برغم ذلك فأنهم يتشابهون ويتفقون في كل التفاصيل ....... وساثبت لك ذلك أنتضري لتري حديثي (أنتِ)............ صمتي (أنتِ).........تفكيري (أنتِ)......... حُلمي(أنتِ) .......... خيالي (أنتِ)..... وأقعي (أنتِ)...
هل رأيتي مدى تألفهم وتشابههم .....وبالرغم من ذلك يبقى الالـــــــــــــــــــ هو أنتي أيضاً ـــــــــــم[/align][/color][/size]
سلطان القلوب كتب:[align=center]حديثي ............ صمتي ...................تفكيري ......... حُلمي .......... خيالي ..... وأقعي ... فوارق مابينهما .... ولكل منهما معكوس ....وبرغم ذلك فأنهم يتشابهون في كل الملامح ..... لا لست غبياً أعرف أنهم متناقضون ولكن أنا أقولها برغم ذلك فأنهم يتشابهون ويتفقون في كل التفاصيل ....... وساثبت لك ذلك أنتضري لتري حديثي (أنتِ)............ صمتي (أنتِ).........تفكيري (أنتِ)......... حُلمي(أنتِ) .......... خيالي (أنتِ)..... وأقعي (أنتِ)...
هل رأيتي مدى تألفهم وتشابههم .....وبالرغم من ذلك يبقى الالـــــــــــــــــــ هو أنتي أيضاً ـــــــــــم[/align][/color][/size]
أنت .. ماذا عنك أنت لم تحمل الأيام كلها .. لم تقف مكانك بلا حراك تندب الإطلال و تبللك الدموع وتتقاذفك الآلام ويأكل منك الندم وتضرب الأكف بلحن الآهات على ما فات .. فهل ستعيد ما كان .. لا .. إنك لن ترد النهر إلى مصبه .. والشمس إلى مطلعها ...
بل ستكون كمن يطحن الطحين وهو مطحون .. وينشر نشارة الخشب ...
و ستردد كان يا ما كان .. ..
أنت .. ماذا عنك أنت لم تحمل الأيام كلها .. لم تقف مكانك بلا حراك تندب الإطلال و تبللك الدموع وتتقاذفك الآلام ويأكل منك الندم وتضرب الأكف بلحن الآهات على ما فات .. فهل ستعيد ما كان .. لا .. إنك لن ترد النهر إلى مصبه .. والشمس إلى مطلعها ...
بل ستكون كمن يطحن الطحين وهو مطحون .. وينشر نشارة الخشب ...
و ستردد كان يا ما كان .. ..
[align=center]أأأأأأأأأأأأأأه يا أنتي ............. هي كما البحر .... ذات مدى بعيد وعمق ابعد ومابينهما تاهت العبارات ....
وأصبحت كما أنا ..... لا أعرف ولا اعلم ولا ولا ولا ولا ............. وهانذا أصطلي ببعض قديم لعلني أستريح بين ماكان بضع حروف ..... وأملي في كلم المل كبير بلا حدود[/align][/color][/size]
أنت .. ماذا عنك أنت لم تحمل الأيام كلها .. لم تقف مكانك بلا حراك تندب الإطلال و تبللك الدموع وتتقاذفك الآلام ويأكل منك الندم وتضرب الأكف بلحن الآهات على ما فات .. فهل ستعيد ما كان .. لا .. إنك لن ترد النهر إلى مصبه .. والشمس إلى مطلعها ...
بل ستكون كمن يطحن الطحين وهو مطحون .. وينشر نشارة الخشب ...
و ستردد كان يا ما كان .. ..
[align=center]
الآلام التي تحبطنا وتكدرنا عزيزتي ميسم لا صوت لهَا ، لا دَمع لها ، وأيضا لارجاء منها
لَكِنها تملك كُلَّ الوقتْ لِذا نحنُ نبكِي دائماً في ما بعد [/align]
سلطان القلوب كتب:[align=center]أأأأأأأأأأأأأأه يا أنتي ............. هي كما البحر .... ذات مدى بعيد وعمق ابعد ومابينهما تاهت العبارات ....
وأصبحت كما أنا ..... لا أعرف ولا اعلم ولا ولا ولا ولا ............. وهانذا أصطلي ببعض قديم لعلني أستريح بين ماكان بضع حروف ..... وأملي في كلم المل كبير بلا حدود[/align][/color][/size]
لقد كنت انتظر رد كتابي ، أو ورقة من شجرة عتابي ، فما زلت تتقطع الساعة من الساعة ويلتقي اليوم باليوم ، ويذهب اللوم إلى العتاب ويجيء العتاب إلى اللوم ، وكتاك على ذلك كأنه مغمى عليه لا هو في يقظة ولا هو في نوم.....
ناجي عثمان عبد الرازق كتب: [align=center]
الآلام التي تحبطنا وتكدرنا عزيزتي ميسم لا صوت لهَا ، لا دَمع لها ، وأيضا لارجاء منها
لَكِنها تملك كُلَّ الوقتْ لِذا نحنُ نبكِي دائماً في ما بعد [/align]
لقد كنت انتظر رد كتابي ، أو ورقة من شجرة عتابي ، فما زلت تتقطع الساعة من الساعة ويلتقي اليوم باليوم ، ويذهب اللوم إلى العتاب ويجيء العتاب إلى اللوم ، وكتاك على ذلك كأنه مغمى عليه لا هو في يقظة ولا هو في نوم.....
وتوكأت عليك ريثما أنمو بداخلي ...... وتوسدت طيات الحنين الق الأحرف وضوء مصباحاً بعيد يعلو قامتي وأنا أسطر حرفاً ثم الحقة بمئة دمعة .............. وأعود أراجع الوسادة علها أمتلئت وما أن أهم بتغييرها حتى يفاجأني الخاطر بحرفاً جديد..... وكنت أعلم أنتظارك لذلك أستعجلت الحرف رجاً .... وكما توقعت حضور الكلم بدواخل الالفة ووجودك لهما طعم خاص .............. سأواصل ما أن أغير وسادتي مرة أخرى
سألتني اللقاء ولكن قلمك ... ساحر فهو يستطيع أن يحملك إليَ دائما في رسائلك البليغة ، ولو شاء هذا القلم الساحر... لجعل من الصحيفة روضا يفرشه تحت أقدامنا نثار الورد وقد جلسنا فيه تحت خيمة من الندى مطرزة بششق عريضة من حرير الشمس ، ونلتقي و إن كنا لن نلتق !
لو رأيتني و أنا أتلو رسائلك ؛ لرأيت أنك لا تكتب لي كلاماً ، بل تزرع في الورق زهرة أنفاسك فيأتيني فأرؤه... أي أقطفه... وبهذه الطريقة أكتب كلماتي ، أي أزرع تنهداتي يا حبي......................