مــن أجمــل الـعـبـر

يحتوي على كل أنواع القصص والأحداث الواقعية الشخصية .

المشرف: بانه

صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

من أجمل قصص العبر



في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.

صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

الفيل والحبل
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

ما قدروا الله حق قدره
طلب أحد ملوك الروم من خليفة المسلمين أن يبعث أحدا من علماء المسلمين لمناقشة القساوسة والرهبان الذين عنده ليتناقشوا عن الاسلام والنصرانية وايهما هو الدين الحق الواجب اتباعه فبعث اليه العالم الشهير ابوبكر الباقلاني فلما دخل العالم على الملك ووجد علماء النصارى مجتمعين حوله أخذ يصافحهم واحدا واحدا وبدأ يسألهم ويقول لهم ما أخبار زوجاتكم وأولادكم وبدأوا ينظرون اليه بنظراتٍ فيها شيء من الغضب الى ان انتهى منهم جميعا ثم قال له الملك وهو غاضب انك تعلم أنهم لايتزوجون وليس لديهم اولاد فقال سبحان الله هم لايتزوجون وليس لهم اولاد وأنتم تدعون ان الله له ولد ثم انصرف عنهم وهم مذهولين من جوابه
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

الفرار من قدر الله إلى قدر الله

خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

قصة ..
يقول : ستيفن ر.كوفي


كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك



وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير



وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!



فجأة ...صعد رجل بصحبة أطفاله



الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...



جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..

كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,

بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ..

ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري

دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟

لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..

والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟

يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..

التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..

وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
انك عديم الاحساس .
فتح الرجل عينيه ..



كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :



.. نعم إنك على حق ...يبدو انه



يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....

حيث لفظت

والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..

وأظن أنهم لايدرون كيف

يواجهون الموقف أيضاًً ..!!



يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟



فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..



قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟

... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟


لقد ... تغير كل شيء في لحظة !!





انتهت القصة ... ولكن...





ما انتهت المشاعر المرتبطه بهذا الموقف في نفوسنا ...



نعم ...كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا ..

في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون

حتى أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى

تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ..

وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..

نعرف أن الحكم الغيبي الغير عادل .. اللي

أصدرناه بلحظة غضب ,

كان مؤلم عالنفس .. ويتطلب منا شجاعة للاعتذار والعودة إلى الله

.. والتوبة عن سوء الظن ..
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

حكمة طفل
دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل,فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته,
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
الطفل /لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة,فقد اشتقت لقصصك واللعب معك ,
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
الأب /يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت,فعندي من الأعمال الشيء الكثير و وقتي ثمين .
الطفل /أعطني فقط ساعة من وقتك,فأنا مشتاق لك يا أبي .
الأب /يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم ,والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال ,فليس لدي وقت لأضيعه معك ,هيا اذهب والعب مع أمك .
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .
الطفل /أعطني يا أبي خمسة ريالات.
الأب /لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 ريالات ,ماذا تصنع بها ؟
... هيا أغرب عن وجهي ,لن أعطيك الآن شيئاً .
يذهب الابن وهو حزين ,ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه ,ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه ,
ويعطيه الـخمسة ريالات .
فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً ,حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته ,وجمع النقود التي تحتها ,وبدأ يرتبها !
عندها تساءل الأب في دهشة ,قائلاً
كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الطفل /كنت أجمع ما تعطيني للفسحة,ولم يبق إلا خمس ريالات لتكتمل المائة ,
والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال وأعطني ساعة من وقتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

*قصه قصيرة لكنها بحر من الحكمة*

القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي . استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها ..


صورة العضو الرمزية
نسيم الشمال
مشاركات: 26385
اشترك في: السبت 2011.6.11 9:14 am
مكان: السعودية

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة نسيم الشمال »

صورة
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

الصبي و الجرسونه

في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه .

سألها الصبى (بكم آيسكريم بالكاكاو)

أجابته الجرسونة : (بخمس ريالات)

فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،

وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،

فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ، وأجابته بفظاظة : (بأربع ريالات)
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)

فأحضرت له الجرسونة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة،

امتلأت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، ريال واحد !
مستحيل ؟! لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو، حتى يوفر نقود لإكرام الجرسونة (بالبقشيش)

لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا.
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

[justify]
نظرات وقحة
جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها الذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل، ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان فرأت شابا ينظر اليها ويبتسم، لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي، بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها، الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر اليها، وبنفس الابتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة.
وعندما جاء خطيبها اخبرته، نهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته ارضا
نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة
وخرجا من المقهى يدا بيد.
بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى !!!!!
[/justify]
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

الحياة المثالية


جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذو الاثاث الغالي واخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها من رجل اعمال منحها عيشة الملوك، بيت كالقصر ، وحمام سباحة ، وسيارة تخطف الابصار
وخدم وحشم ، ونقود وتسوق ، وسفر الى الخارج.
ابتسمت صاحبة البيت التي كانت تضع نظارة سوداء سميكة لهذا الكلام واستمعت الى صديقتها
وهي تكمل مدحها لحياتها وتعدد اسباب سعادتها وكم تمنت لو انها تحظى بنفس حياتها.
انصرفت بحسرتها وخلعت صاحبة البيت النظارة حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها
من أثر الضرب.
الحياة... ليست كما تبدو دائما !
Control 3
مشاركات: 559
اشترك في: الجمعة 2009.7.10 10:17 pm
مكان: 1

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة Control 3 »

قصص رائعة جدا و الحكمة والعبرة فيها أروع وأجمل
بارك الله فيكِ هجرة ،، إلى الأمام
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

[quote="نسيم الشمال"]صورة

تسلم للمروع الجميل

دمت بالف خير يارب
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

[quote="Control 3"]
قصص رائعة جدا و الحكمة والعبرة فيها أروع وأجمل


بارك الله فيكِ هجرة ،، إلى الأمام


كونت 3 اسعدنى مرورك جد

جزالله الله خير وبركة
صورة العضو الرمزية
ملكة الإحساس
مشاركات: 423
اشترك في: الأحد 2010.5.2 5:06 pm
مكان: حيث أجد سعادتي

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة ملكة الإحساس »

قصص راائعه تحوي العديد من العبر لمن يعتبر

بارك الله فيك أخية
استمري بابداعاتك
تحياتي
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »



‫يحكى ان:
شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع !
...
...
مرّ على بستان تفاح .. وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه
ولما رجع إلى بيته ، بدأت نفسه تلومه...

...
فذهب يبحث عن صاحب البستان
وقال له : بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها ..
فقال له صاحب البستان :
والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَه !
فتوسل أن يسامحه إلا أنه ازداد اصراراً وذهب وتركه ..
و لحقه حتى دخل بيته
وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر..
فلما خرج، وجد الشاب لا زال واقفاً
فقال له الشاب : يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون اجر .. ولكن سامحني ..!

قال له : اسامحك لكن بشرط !
أن تتزوج ابنتي !
ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك ..

قال له : قبلت ابنتك !

قال له الرجل : بعد ايام سوف نعلن زواجكما ..
..
فلما جاء، كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد ..
طرق الباب ودخل
قال له تفضل بالدخول على زوجتك..
فإذا بفتاة أجمل من القمر ، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ، وقالت :
إنني عمياء من النظر إلى الحرام ..
وبكماء من قول الحرام ..
وصماء من الإستماع إلى الحرام ..
ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام..
وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..
حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك


صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »





‫لو زدتَ لزاد الخادم
يحكى ان:
تاجر كبير ذو سمعه طيبه كانت كل الناس تحبه وتحترمه وكانت له زوجه ايضا صالحه طيبه مؤمنه بالله حق الايمان وعلى خلق كبير وكان يعمل لديهم خادم يحمل لهم المياه وكان رجل طيب جدا
وفى يوم من الايام وبدون سابق انذار هجم
السقا على زوجه التاجر فى منزله وامسك يدها ونهرت الزوجه الخادم وفجاه ترك الخادم يد الزوجه بدون عنف او اى شئ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انظر ما حدث من الزوجه الصالحه المؤمنه بالله حق ايمانه عندما وصل زوجها التاجر الى المنزل
قالت له
ماذا فعلت اليوم فى دكاننا يغضب الله ؟؟؟؟!!! قال الرجل : لا شئ قالت المرأه الصالحه لاابد ان تكون قد فعلت شئ يغضب الله
قال الزوج كيف وما الذى اعلمك انى فعلت شئ اغضب الله ؟!
حكت له حكايه الخادم وما كان منه وما فعل
قال الرجل باكيا ............
انه منذ ايام اتت الينا فتاه جميله فى دكاننا
واليوم غلبنى الشيطان
وامسكت يدها
ولكنى تذكرت الله على الفور وتركت يدها
قالت الزوجه دقه بدقه
ولو زدت انت عن ذلك لزاد الخادم













صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

ملكة الإحساس كتب:
قصص راائعه تحوي العديد من العبر لمن يعتبر

بارك الله فيك أخية
استمري بابداعاتك

تحياتي

اسعدنى مرورك جدا


دمتى بخير
صورة العضو الرمزية
هجره
مشاركات: 5190
اشترك في: الاثنين 2010.10.18 12:16 pm
مكان: بلدى الغااالى

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة هجره »

بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بيت أصحابه ..

إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود

دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه .

حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا .

وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في
أداء الديون .

وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ..

ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ..

فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول
الله


فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه

( مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء )

فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر

أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في
التوراة فرأيتها

كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ..

وهي أنك حليم عند الغضب .. وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها
اليوم فيك ..

فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله

وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين .

وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: مــن أجمــل الـعـبـر

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

هجره كتب:
من أجمل قصص العبر


في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.


61.gif 61.gif 61.gif

والله ما شاء الله

حقيقة موضوع جميل جدا جدا جدا

يستحق المرور والوقوف والتعقيب

شكرا على هذه الروعة
أضف رد جديد

العودة إلى ”سيناريو وأحـداث“