بقلم : خالد أبوشقه
[font="]...ثْمة ما يجعلكـ تتورط فى نفسكـ حد اﻷسف.. مثلما هكذا صباحات.. صباحات لا تنتمى ﻷىّ جهة موازية للإنسانية.. ثمة أطفال (غُبش) لم يتذوقوا طعم الحليب هذا الصباح.. وآخرون يتّمهم الحزن ولم يقولوا صباح الخير ، لأبوين سكنا الجنة.. وثمة آخرين لم يذهبوا للدرس الصباحى ، كون° أنهم لا يملكون (حق) المواصلات وحق الفطور ورسم المدرسة..![/font]
[font="] أظن أن الشمس الصباحية أيضا متواطئة مع هكذا صباحات ، إذ ترسل شعاعات صفراوية باهتة حزينة.. أظننى أيضا حزين بعضٌ الشئ ، والصباح لم يدع لى فرصة أن أُهيئ نفسى للحزن بما يكفى..![/font]
[font="] قالت طفلة - لم تتذوق طعم الحلوى لشهور مضت - أنها تريد الذهاب إلى المدرسة ، لكن أبويها إرتأيا أن تذهب إلى مدرسة الزواج المبكر..! أظنها الآن تلعب الحجلة فى المطبخ وتطبخ أغانى فطيرعلى نار الطفولة..![/font]
[font="] قال طفل ـ ليس لديه كراسة ـ أنه يجيد الرسم ، لكنه الآن يلوّن صباحه بغسل عربة مدير المدرسة فى شارع النيل..![/font]
[font="] قال رجل سبعينى - عبر الحياة تجارب - أن اﻷنظمة الشمولية لا تكترث كثيرا للطفولة وتبدأ صباحاتها بالمارشات العسكرية والجهادية بدلا عن شقشقة العصافير واﻷناشيد المدرسية..![/font]
[font="] قال الراوى أن (الرغيفة) صارت أقل حجما من كفة اليد (والجنيه) يقابل تلاتة أرغفة لا تشبع طفلا ، فكيف بالله نتحدث عن طفولة ماتت وصباحات ولّت..؟
[/font] [font="] قلت الحمدلله على كل حال وفتاح يا عليم.. رزاق يا كريم.. ومضيت
عامل القدر بالرضا .. وعامل الناس بحذر .. وعامل اهلك بلين .. وعامل أخوانك بالتسامح .. وعامل الدهر بانتظار تقلباته ..
هنالك قاعدة .. تجعلك تتقبل كل ظروف الحياة .. هنالك من يهديك الحب دون أن تهديه أى شىء .. وهناك من يهديك الألم بعد أن
صباح اليقين بأن رحمة خالقى أوسع من متاعب الدنيا وشقأئها ..
ولدي العزيز: فى يوم من الأيام ستراني عجوزا .. غير منطقيه فى تصرفاتى!عندها من فضلك أعطينى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري.. ... وعندما لا أقوى على لبس ثيابي فتحلى بالصبر معي وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !!إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!! فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟!!!
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!!عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك إعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك ولكني ببساطة أنتظر الموت !!! فكن معي .. ولا تكن علىّ !!! عندما تتذكر شيئا من أخطاءي فاعلم أني لم أكن أريد دوما سوى مصلحتك وأن أفضل ما تفعله معي الآن أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي .. غفر الله لك وسترك لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت صغيرا فلا تحرمني صحبتك !!! كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت !
( وقضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) ) سورة الإسراء
تشرفنى متابعتك وصداقتك .. اللهم ارحم والدينا فى الدارين
تعالو شوفوا الرومانسية فى الاسلام اتمنى ان تشيروها ليعلم العالم اننا من اوجدنا الرومانسيه
[font="] [/font]
[font="]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]
[font="] تعالو شوفوا الرومانسية فى الاسلام
كن حذرا أيها الرجل أن تجعل المرأة تبكي لأن الله يحصي دمعتها فهي خلقت من ضلعك ليس من قدمك لتمشي عليها , ولا من رأسك لكي تتعالى عليها ,
ولكن خلقت من جانب ضلعك كي تتساوى بك ومن جانب قلبك كي تحبها..
يقول احد المتخصصين بفن الاتيكيت : 1-اطلعت على المدرسة السويسرية للاتيكيت , واتعرفت على المدرسة الفرنسية للاتكيت ولكني انبهرت وتأثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة والسلام في الاتكيت: ((حسن التعامل مع الاخرين)) للأسف يبهرنا مشهد ممثل اجنبي يطعم زوجته في الافلام الاجنبية ولا ننبهر بالحديث الشريف : (ان أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته ) 2-يعتقدون أن تبادل الورود بين الاحبة عادة غربية ونسوا الحديث الشريف: (من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح) 3-ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولم يعلموا انه في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم على الارض وهو مجهد وجعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل . 4-كان وفاة رسولنا الكريم في حجر أم المؤمنين عائشة وكان بامكانه ان يتوفى هو ساجد لكنه اختار أن يكون اخر انفاسه بحضن زوجته .. 5- عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم مع ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما يريد ان يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه . ولكن ماذا يفعل اولئك الذي انبهرنا باتيكيتهم في مثل هذه الحالة ...
6 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(انك لن تنفق نفقة الا اجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى فم امرأتك ) انها المحبة والرومانسية الحقيقية من الهدي النبوي ... 7- سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟؟ قالت : كان بشرا من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه واهله .. وفي الاتيكيت الغربي "اخدم نفسك بنفسك "
[/font]
[font="]سأكتبها على جبين المجد عنوانا[/font]
[font="] من لم يقتدي برسول الله ليس انسانا[/font]